دراما فينيسيا السينمائي تفشل في إنقاذ تراجيديا السياحة في البندقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لا تزال تعاني تبعات "كورونا" وأزمة ارتفاع منسوب المياه

دراما "فينيسيا السينمائي" تفشل في إنقاذ تراجيديا السياحة في البندقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراما "فينيسيا السينمائي" تفشل في إنقاذ تراجيديا السياحة في البندقية

مهرجان البندقية السينمائي
القاهرة ـ تونس اليوم

لم ينجح مهرجان البندقية السينمائي، رغم مرور أسبوع على انطلاق دورته الـ77، في وضع حدّ لمعاناة السياحة في المدينة الشهيرة، وفي إنعاش الحركة فيها، إذ لا تزال تعاني تبعات جائحة كوفيد-19 ومشكلة ارتفاع منسوب المياه.وفي فبراير، شهدت منطقة فينيتو التي تتبع المدينة لها أول حالة وفاة في إيطاليا بفيروس كورونا المستجد الذي حصد بعد ذلك أرواح 35 ألف شخص في البلاد.وكان أبناء البندقية يأملون في أن يؤدي المهرجان السينمائي العريق الذي انطلق في الثاني من سبتمبر إلى انتشال المدينة من حالة الركود السياحي.ولكن بعد أسبوع على افتتاح الـ«موسترا دل سينما» على شاطئ الليدو، الواقع على بعد نحو 20 دقيقة بالقارب من البندقية، يبدو أن الرياح لم تجرِ بما تشتهي...قوارب الغندول.وتقول فرانشيسكا، وهي منظّمة رحلات سياحية في البندقية «لم يتغيّر الكثير». وتلاحظ أن المدينة «تبدو فارغة.«

واعتاد سكان البندقية على أن يتدفق إلى مدينتهم سنوياً نحو 30 مليون سائح، ما يجعل عبور جسر «ريالتو» الشهير أو التقاط صورة على «جسر التنهدات» مهمة بالغة الصعوبة.الغياب الأبرز هذه السنة هو للسياح الأمريكيين والصينيين وسواهم من الذين لا يزال سفرهم إلى إيطالياً محظوراً.وتعلّق فرانشيسكا على قلة عدد السياح هذه السنة قائلة «إنه لأمر يحزنني من جهة، لكنه رائع»، مشيرة إلى أن جميع أفراد عائلتها يعملون في مجال السياحة.ومع أن عدد السياح بات أكثر من عدد طيور الحمام والنورس في ساحة سان ماركو، ورغم بلوغ نسبة إشغال الفنادق 40 إلى 50%، بحسب رئيس البلدية، لم تعد الحركة في البندقية بعد إلى طبيعتها.وثمة محال كثيرة لا تزال مغلقة بسبب تدابير الحجر المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

ويوم الثلاثاء مثلاً، كان ثلث المحال فحسب مفتوحاً في محيط ساحة «سان ماركرو»، يتنزه بضع مئات من السياح أمامها مستمتعين بالطقس المشمس.ويشير أهل البندقية إلى أن جمهور المهرجان لا يخرج بالضرورة من «فقاعته» السينمائية على الليدو.ويلاحظ أندريا دي روسي، وهو بائع سمك في «ميركاتو دي ريالتو»، أن «ثمة أناس يأتون، ولكن لا ليشتروا».ويضيف «كانت سنة صعبة لنا جميعاً. مجرّد كوننا فتحنا محالنا فهو أمر رائع».ويشكو دي روسي أن أعماله تراجعت بنسبة 80% هذه السنة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في ذلك يتمثل في إقفال عدد من مطاعم المدينة.ويقام المهرجان هذه السنة، في دورته الـ77، بحجم أصغر مما كان سابقاً، إذ إن استمرار تطبيق القيود على السفر منع الكثير من النجوم والمخرجين ومسؤولي القطاع من حضوره.

ومع ذلك، تفيد المطاعم والحانات وسواها من المؤسسات المنتشرة على الليدو من جرعة نشاط مؤقتة على الأقل بفضل حضور هذا الحشد السينمائي في المهرجان.وتصف النادلة بيتيليهيم بيلاسترو المهرجان بأنه «مغامرة» سنوية توفر «قدراً كبيراً من العمل لكثير من الناس».لكن آخرين يبدون أكثر تشاؤماً، ومنهم سائق التاكسي المائي والتر. ويقول «ثمة بضعة أفلام بالكاد. إنه مهرجان سياسي كان مطلوباً أن يقام مهما حصل، ولو من دون مضمون، لإظهار كون البندقية لا تزال حية». ويضيف «المهرجان في رأيي مسألة تتعلق بالصورة فقط.«

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"يعود الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو في عمل واحد

عمرو مصطفي يعتزل التلحين في الذكري العشرين لـ"خليك فاكرني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما فينيسيا السينمائي تفشل في إنقاذ تراجيديا السياحة في البندقية دراما فينيسيا السينمائي تفشل في إنقاذ تراجيديا السياحة في البندقية



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia