رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بهدف جعلها عالقة في وجدان وذاكرة الأجيال الشابة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية
القاهرة ـ تونس اليوم

أعمال سينمائية ودرامية شهيرة أحبها الجمهور وبقيت عالقة بوجدانه، قرر فنان مصري في مقتبل عمره أن يُحلق بها بعيدا ويحولها إلى رسوم كرتونية مستوحاة من السياق الدرامي لأحداث تلك الأعمال الخالدة، بهدف حفظها في ذاكرة الأجيال الشابة. وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مع أعمال الفنان سيف شعراوي، بعد نشرها على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وتناولت رسوماته أفلاما شهيرة مثل: الحريف، إبراهيم الأبيض، واحد من الناس، الفيل الأزرق، غبي منه فيه، أو مسلسلات مثل لن أعيش في جلباب أبي.

وبحسب شعراوي الذي يدرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور في مصر، فإن فكرة تحويل الأعمال الفنية إلى رسوم كرتونية، جاءت عندما شعر أنه بحاجة للتعبير عن سياقها الدرامي الذي أحبه عن طريق الرسم، الموهبة التي يحبها ويحترفها أيضا.

وأوضح الفنان المصري، أن إجمالي اللوحات التي أنتجها في هذا القالب الفني تجاوزت العشرين عملا، ويطمح أن يصل بها إلى 100 لوحة في وقت قريب، رافضا في الوقت ذاته أن يصنّف نفسه في هذا النمط الفني.

ويعتمد شعراوي في رسوماته على أفكار تخيلية خارج سياق الأعمال الفنية، عندما رسم على سبيل المثال مشهدا من فيلم الحريف، واستبدل عادل إمام بأحمد زكي، وكتب عنوانا: ماذا لو كان أحمد زكي بطل فيلم الحريف.ويرى شعراوي أن عمله الفني لا ينحصر في اتجاه الرسوم الكرتونية فقط، خاصة أنه يعمل حاليا في مجال إخراج الرسوم المتحركة وقصص السينما، إلى جانب دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

ويلفت إلى أن الهدف الرئيسي من تقديم الأعمال الفنية في هذا الشكل الفني، هو إحيائها ووضعها على قائمة اهتمامات أجيال شابة ربما قد لا تهتم بها إلا إذا رأتها في شكل فني قريب إلى ذوقها العام.وحققت رسومات شعراوي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، فيما لم تنحصر تلك الرسوم الكرتونية على تلخيص الأعمال الفنية فقط، حيث صوّرت ريشته أيضا احتفالات وطنية وأحداث مثل الاحتفال بنصر السادس من أكتوبر، أو الاحتفاء بشخصيات من التاريخ المصري القديم، مثل رسم نفرتيتي، أو حتى وفاة مارادونا.

قد يهمك ايضا :

صالح النبهان وشيخة بن عامر ينتهيان من كتابة مسلسل “قيد الذاكرة”

صنّاع السينما يحتفلون بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب "سايكو"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة رسّام يخلّد بريشته أعمالًا درامية وسينمائية مصرية شهيرة



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia