رفح الفلسطينية تستعيد نشاطها من جديد في حفر الأنفاق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد توقف حركة التجارة والتهريب خلال الحرب

رفح الفلسطينية تستعيد نشاطها من جديد في حفر الأنفاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رفح الفلسطينية تستعيد نشاطها من جديد في حفر الأنفاق

صورة لفلسطينيون يواصلون عملهم في حفر الأنفاق

غزة ـ كمال اليازجي بدأ الفلسطينيون يستعيدون نشاطهم من جديد في حفر الأنفاق، بعدما توقفت حركة التجارة والتهريب عبر الحدود الجنوبية لقطاع غزة على مدى الأيام الثمانية التي شنت خلالها إسرائيل غاراتها على قطاع غزة. وكانت الطائرات العسكرية الإسرائيلية قد قامت يوميًا بقصف الامتداد الحدودي الذي يبعد على مرمى حجر من الحدود المصرية، ويذلك بهدف تدمير الأنفاق السرية التي تستخدم في تهريب المواد الغذائية والسيارات والمواد الطبية والأسلحة التي تدعم حركة حماس في غزة.
وقد نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحقيقًا أشارت فيه إلى "عودة أنشطة حفر الأنفاق من جديد في رفح". وفي هذا السياق التقت الصحيفة بأحمد العرجا" 22 عامًا" طالب يدرس الهندسة والذي سبق وأن كان ضمن الفرق التي كانت تشارك في أعمال الحفر والتي اضطرت إلى وقف نشاطها خلال فترة الغارات الإسرائيلية. ويقول العرجا إنه "بعد دقائق من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مساء الـ 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تلقى مكالمة هاتفية من رئيسه المباشر يطالبه فيها بالحضور للبدء صباح اليوم التالي في أعمال الحفر".
وأضافت الصحيفة أن "النشاط في رفح يتمثل في شبكة الأنفاق التي تبطل تأثير الحصار الإسرائيلي على غزة"، وأوضحت الصحيفة أن "هذا النشاط عاد من جديد بقوة". وأكدت الصحيفة أن "زعماء إسرائيل ينظرون إلى استئناف التجارة من جديد عبر الأنفاق باعتباره خطرًا وتحديًا إستراتيجيًا". وتشير الصحيفة إلى أن "الزعماء الإسرائيليين يحاولون منذ وقف إطلاق النار الأخير، الحصول على تأكيدات لمنع حماس من إطلاق ترسانة صواريخها على إسرائيل".
يذكر أنه ومنذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة قبل سبع سنوات، فقد الجيش الإسرائيلي قدرته البرية على وقف التهريب عبر الأنفاق. ومنذ وقف إطلاق النار الأخير يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الحصول على تعهدات من الرئيس المصري محمد مرسي لعمل المزيد من أجل منع التهريب إلى قطاع غزة. يذكر أن مثل هذا المفاوضات الدبلوماسية التي جرت في الماضي لم تسفر عن شيء جدي.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "إسرائيل اكتشفت أن محاولتها منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة عن طريق غاراتها الجوية على الأنفاق، ليست هي الحل الأمثل، وإنما هي حل مؤقت". ويقول المتحدث باسم نيتانياهو، مارك رجيف "إننا نتوقع من مصر والمجتمع الدولي منع حماس من التسلح ثانية". وأضاف  " نعتقد أنهم خرجوا من الجولة الأخيرة وقد استنفدوا مخزونهم من الصواريخ والقذائف، وأن السبيل لمنع تكرار ذلك في المستقبل، يتمثل في حرمان حماس من القدرة على إعادة تسليح نفسها مرة أخرى".
ويقول المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الرائد أفيتال ليبوفيتز إنه "لا توجد أدلة على وصول شحنات عسكرية جديدة إلى غزة عبر الأنفاق منذ وقف إطلاق النار".
وكانت إسرائيل قد استهدفت 140 نفقًا خلال عملياتها العسكرية الأخيرة، ونجحت في إلحاق دمار هائل في عشرات الممرات السرية تحت غزة على بعد ما يقرب من عشرة كيلو مترات من الحدود المصرية عبر سيناء. وقد أدى القصف الإسرائيلي الأخير إلى دفن المداخل، كما دمر كذلك الدعائم والركائز الخرسانية لجدران الأنفاق والمسارات التي كانت تستخدمها الشاحنات لنقل البضائع.
ونسبت الصحيفة إلى بعض مسؤولي الأمن في حماس الذين يشرفون على الأنفاق، قولهم إن "ما لا يقل عن50 نفقًا قد انهارت على امتداد ما يقرب من 1600 متر". ومن وجهة نظر هؤلاء الذين يشاركون في أعمال الحفر أن "أي من هذه الأنفاق لن يظل طويلًا في حالة سكون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفح الفلسطينية تستعيد نشاطها من جديد في حفر الأنفاق رفح الفلسطينية تستعيد نشاطها من جديد في حفر الأنفاق



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia