الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ترفض دول المنظمة استخدام النفط "سلاحًا سياسيًا"

الوزير علي النعيمي ينفي وجود "مؤامرة" وراء قرار "أوبك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوزير علي النعيمي ينفي وجود "مؤامرة" وراء قرار "أوبك"

وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي
الرياض ـ العرب اليوم

أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أنه ليست هناك "مؤامرة" وراء قرار "أوبك" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالإبقاء على إنتاجها من النفط من دون تغيير.

 وقال الوزير خلال مؤتمر في الرياض: "لا توجد مؤامرة، كل الكلام الذي قيل حاولنا أن نصححه، لكن لا توجد آذان صاغية ولا حياة لمن تنادي".

بينما أكد محافظ السعودية لدى "أوبك" محمد الماضي، في المؤتمر ذاته الأحد، أنه لا توجد دوافع سياسية وراء السياسة النفطية السعودية، وشدد على أن دول المنظمة ترفض كلها استخدام النفط سلاحًا سياسيًا.

وأضاف النعيمي: "لسنا ضد أحد، نحن مع كل من يريد أن يحافظ على استقرار السوق والموازنة بين العرض والطلب والسعر يحدده السوق"، وقال إن السعودية تضخ نحو 10 ملايين برميل يوميًا من النفط، وإنّها على استعداد لتلبية مزيد من الطلب إذا احتاج العملاء.

وأشار الماضي إلى الزيادة في الطلب على النفط خلال السنوات الماضية نتيجة زيادة عدد السكان، وأن الأيام المقبلة ستشهد زيادة الطلب على الطاقة، وأوضح الماضي، في ورقة عمل قدمها في افتتاح ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي، أن عدد سكان الكرة الأرضية سيزيد من 7 إلى 9 بلايين نسمة، وسيزيد بذلك الطلب على الطاقة بنسبة الثلث على المستوى العالمي، منبهاً إلى أنه لأجل توفير هذا الطلب على الطاقة لا بد من استثمار رؤوس الأموال، ومن المتوقع أن تزيد الاستثمارات في العقدين المقبلين بـ40 تريليون دولار، ما يتطلب توفير تقنية عالية الجودة لذلك.

وأضاف: "للأسف إن فعالية منظمة "أوبك" متغيرة بحسب الظروف، ومنها تناغم الحصص والسياسات، وذلك لوجود دول منتجة كبيرة ودول منتجة صغيرة، والمنظمة تفتقر إلى نظام المراقبة، إذ في حال عدم قيام العضو بتنفيذ السياسات لا يمكن إجباره بسبب سيادة كل دولة"، ونبّه إلى أن القطاع المالي بدأ بالدخول في جميع مفاصل القطاع النفطي، ما يفرض نجاح المشروع أو فشله، مفيدًا بأن الاستثمار النفطي يتطلب استثمارات مالية عالية لضمان الاستقرار في الأسواق، مضيفًا: "تم التعاون بين "أوبك" ودول خارج المنظمة أكثر من 19 مرة، ونتج منها ست محاولات لخفض نسبي في الإنتاج، وثماني محاولات نتج منها ارتفاع في الأسعار، و"أوبك" لا تتحكم بالأسعار، بل من مصلحتها أن تحافظ على التوازن في الأسواق، لأنها تعتمد على العوامل السوقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك الوزير علي النعيمي ينفي وجود مؤامرة وراء قرار أوبك



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia