الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أعدت دراسة شاملة حول مخاطرها وسترفعها الى رئيس الجمهورية

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

بيروت - رياض شومان تعقد الهيئات الاقتصادية اللبنانية الجمعة، اجتماعاً لها استكمالا لاجتماع الخميس، وكانت اللجنة المصغّرة المنبثقة عن الهيئات الاقتصادية ، سلمت رئيسها وزير الاقتصاد السابق عدنان القصار الخميس، دراستها حول انعكاسات تطبيق سلسلة الرتب و الرواتب للقطاع العام و المعلمين ،على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وأوكلت إليه رفعها إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وإلى من يراه من المسؤولين في الحكومة واللجان النيابية المعنية.
وتضم اللجنة المصغرة كلا من : رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، ورئيس جمعية تجّار بيروت نقولا شماس، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، ونائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، وعمر حلاب عن الجمعية، وشادي كرم عن غرفة التجارة الدولية، والأمين العام لـ جمعية المصارف مكرم صادر.
الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين
و على الاثرعقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعا ، برئاسة القصار بحضور ممثلين عن كل القطاعات الاقتصادية.
وذُكر ان الدراسة تضمنت مجموعة ملاحظات ومواقف للهيئات من انعكاسات تطبيق السلسلة في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وتنبع أهمية الدراسة، وفق هذه المصادر، من القول بأن الهيئات ليست ضد سلسلة الرتب والرواتب، لكنها تتحفظ على التوقيت من جهة، وعدم استسهال فرض الضرائب من جهة ثانية، انطلاقا من تعداد جملة مفاعيل، أبرزها:
أولا: المفاعيل النقدية والتضخم الذي سيحدثه تطبيق السلسلة.
ثانيا: الانعكاسات المالية، ما يعني زيادة العجز في الموازنة والخزينة.
ثالثا: ما يتعلق بالناحية الاجتماعية لجهة زيادة البطالة والهجرة، لأن تطبيق السلسلة يزيد كلفة التشغيل في البلد، ويقضي على القدرة التنافسية في الإنتاج والتسويق.
وفي هذا الإطار، اوضح شمّاس أن "دراسة الهيئات تستغرب عدم وجود أي مجهود للقضايا الإصلاحية في مشروع قانون السلسلة، وأن موضوع زيادة ساعات العمل المقترحة في المشروع، لا يلبي الحاجة، لأن المطلوب أكثر من ذلك، لا سيما تحديد الشغور في الإدارة، وخفض الفوائض في القطاع العام، لا سيما قطاع التعليم الرسمي"، ومع ذلك، وفق الدراسة، "فإن الدولة تعاقدت مع 3 آلاف معلم فوق الفوائض".
اما على الصعيد المالي، فيلحظ شماس أن "مشروع السلسلة لم يلحظ أي تخفيض في النفقات، بينما لحظ كلاما عن بحث عن الإيرادات البديلة، من دون التوجه إلى موضوع توسيع قاعدة المكلفين، وملاحقة المكتومين، والعودة إلى "طابق الميقاتي"، مع مراعاة تحفظات التنظيم المدني ونقابة المهندسين".
، مشيراً الى "إن قطاع البناء تراجع نشاطه 20 في المئة في النصف الأول من السنة، ما يعني تراجع الإيرادات، يضاف إلى ذلك أن الضرائب على الكماليات لا تلبي الإيرادات».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 06:32 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

وزير الصحة التونسي يبحث سبل تكثيف التعاون الصحي مع مصر

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 02:06 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أَستعِدّ لبرنامج بعنوان "elboss" قريبًا!

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"بالغلط" يجمع زياد برجي و"فالكون فيلمز" في فيلم لبناني جديد

GMT 13:26 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

دليل غسل الملابس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia