مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكَّد أنَّ استمرار إغلاق الحقول النِّفطية يُهدِّد بكارثة إقتصادية

مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار

المصرف المركزي الليبي
طرابلس ـ مصطفى سالم
أكَّد مدير إدارة الأسواق المالية الليبي في المصرف المركزي الليبي، مصباح العكاري، أنه "تم تسديد قرض قطري بقيمة 100 مليون دولار، بناءً على طلب دولة قطر، وآخر لدولة تركيا، بقيمة 200 مليون دولار؛ بسبب ارتفاع فائدته". وأضاف العكاري، في تصريح له الأربعاء، أن "المصرف الليبي قام بسداد قرض بقيمة 100 مليون دولار دون فوائد، قدَّمه بنك قطر الدولي إلى ليبيا خلال ثورة 17 فبراير/ شباط 2011، في عهد المجلس الانتقالي الليبي السابق"، مشيرًا إلى أن "الدوحة طلبت استرجاعه دون مُقدِّمات، وعلى الفور قام المصرف المركزي بسداده في اليوم الثاني للطلب دون تردد، كما تم رد قرض تركي بقيمة 200 مليون دولار بفائدة كبيرة بنسبة 2.6%". وأوضح العكاري، أن "سوق الأوراق المالية الليبية تقدَّم بمذكرة إلى محافظ المصرف المركزي، بأن فائدة القرض التركي كبيرة، ولابد من سداده، وعلى الفور اتخذ قرار تسديد القرض، وبالفعل تم تسديده". وأشار العكاري إلى أن "الانخفاض الكبير والحاد في التدفقات النقدية في النقد الأجنبي، جاء جراء اعتصامات وإغلاق منطقة الهلال النفطي (شرق البلاد)، وأثَّر ذلك بشكل كبير على مصرف ليبيا، في ما يتعلق بتحويل الميزانية العامة للدولة بالدينار الليبي، والوفاء بالالتزامات الخارجية متمثلة في إدارة النقد الأجنبي في الخارج في تغطية الاعتمادات والحوالات ومصروفات السفارات في الخارج". وتابع، أن "هذا ظهر مع نهاية آب/أغسطس الماضي، وأصبح التدني واضحًا في تلك الإرادات، مما انعكس هذا على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي سيضطر معه مصرف ليبيا المركزي لاستخدام رصيد النقد الأجنبي الذي يمتلكه إذا استمر إغلاق الحقول النفطية"، مشيرًا إلى أن "استمرار إغلاق الحقول النفطية سيكون الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة على الاقتصاد الوطني، وعلى تمويل الميزانية، ونحن على أعتاب إعداد ميزانية 2014".  وقدَّمت عدة دول عربية وغربية دعمًا ماليًا وعسكريًّا للمجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق الذي تأسس بعد ثورة 17 شباط/فبراير، لقيادة الثوار في الداخل، وتمثيل ليبيا في الخارج، ضد نظام القذافي الذي سقط في تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعد حرب استمرت ثمانية أشهر.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia