بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعاقدت "التعاون الدولي" على مشروعات تنمويّة بأكثر من 4 مليار دولار

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل "30 يونيو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل "30 يونيو"

وزير التعاون الدولي زياد بهاءالدين
القاهرة ـ أكرم علي
أكّد نائب رئيس الوزراء المصري، ووزير التعاون الدولي، زياد بهاءالدين أنَّ الفترة ما بين 2005 و2010 شهدت حدوث نمو اقتصادي جيد في مصر، وازدياد الاحتياط النقدي الأجنبي، والاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنَّ الوضع الاقتصادي في 30 حزيران/يونيو الماضي كان قد وصل إلى مرحلة متدنية، تمثل نقطة حرجة. وأوضح الوزير أنَّ "الاضطرابات الأمنية، والسياسية، التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير، أدت إلى تراجع أنشطة قطاعات السياحة، والصناعة، والقطاع الخاص، ما أثر سلبًا على الاحتياط النقدي الأجنبي"، مطالبًا الحكومة بـ"وضع الخطط المستقبلية للحكومات المقبلة، والتي ستكون منتخبة"، مشيرًا إلى أنَّ "وزارة التعاون الدولي تعاقدت على مشروعات تنموية بقيمة 4 ونصف مليار دولار، في الـ 6 أشهر الماضي".
ولفت بهاء الدين إلى أنَّ "الحكومة تعاقدت على مشروعات تنموية، بقيمة 1.8 مليار دولار، مع العديد من المؤسسات الدولية"، مبيّنًا أنَّ "وزارته رصدت زيادة في التشغيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خلال العام الماضي".
وأعلن نائب رئيس الوزراء عن أنَّ "الحكومة المصرية قرّرت ضخ 60 مليار في الاقتصاد، بغية تحفيز الطلب والتشغيل، خلال الـ 6 أشهر الماضية"، موضحًا أنَّ "هناك إنفاق إضافي خلال هذا العام المالي، الذي ينتهي في حزيران/يونيو المقبل، وصل إلى 60 مليار جنيه مصري".
وبيّن بهاء الدين أنَّ الحزمة الأولى لتحفيز الاقتصاد اقتربت من 30 مليار جنيه مصري، تم تديبرها من الموارد المصرية، والحزمة الثانية  قامت الإمارات بتمويل 20 مليار منها، فضلاً عن 10 مليارات أخرى تم تدبيرها من الموازنة المصرية.
وشدّد بهاء الدين على أنَّ "العامل الأول للنهوض بالسياسة الاقتصادية يتمثل في التنمية، وارتفاع معدلات النمو، لتشغيل الباحثين، والعامل الثاني خاص بالعدالة الاجتماعية، والثالث يعتمد على التوازن المالي والنقدي للدولة، وعدم تحميل الدولة أعباء اقتصادية تعجز الأجيال والحكومات المقبلة عن تحقيقها، فيما يرتكز العامل الأخير على إصلاح المؤسسات ومكافحة الفساد".
وكشف الوزير بهاء الدين عن أنَّ "الحكومة ستدعو لمؤتمر، في آذار/مارس أو نيسان/أبريل المقبل، بغية تمويل احتياجات مصر من البنية التحتية طويلة الأمد، والصناعات اللوجيستية".
ودعا نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين، في ختام حديثه، إلى "اجتياز الاستفتاء على الدستور بنجاح، والعمل على الانتهاء منه بأفضل شكل، بغية التركيز في تحقيق باقي استحقاقات خارطة الطريق، المتمثلة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو بهاء الدين يبيّن أنَّ الوضع الاقتصادي كان في مرحلة حرجّة قبل 30 يونيو



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia