34 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني من حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رغم أن "اتفاقيات أوسلو" تنص على انتقال "ج" تدريجيًا إلى سيطرة السلطة

3.4 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني من حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 3.4 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني من حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة

حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة
رام الله - وليد أبوسرحان
كشف البنك الدولي، الثلاثاء، أن الفلسطينيين لا يستطيعون الوصول إلى نصف أراضي الضفة الغربية، نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي لهم، مما يُلحق خسائر فادحة باقتصادهم.وأكد البنك في تقرير له بعنوان "الضفة الغربية وقطاع غزة المنطقة (ج) ومستقبل الاقتصاد الفلسطيني"، أن الخسائر التي يتكبّدها الاقتصاد الفلسطيني نتيجة تلك الأراضي المحتجزة من قبل الاحتلال تبلغ قرابة 3.4 مليار دولار، وأن المنطقة المحتجزة المُصنّفة "ج" وفق اتفاق أوسلو الشهير، أي الخاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية، تُشكِّل 61 % من أراضي الضفة الغربية، وهي المساحة الوحيدة المتصلة من الأرض وتربط بين 227 من المناطق المعزولة والصغيرة والمكتظة بالسكان، لافتًا إلى ما نصّت عليه اتفاقيات أوسلو للسلام عام 1993، على أن تنتقل المنطقة "ج" تدريجيًا إلى سيطرة السلطة الفلسطينية بحلول العام 1998، لكن هذا الانتقال لم يحدث حتى الآن.
وشددت المديرة القطرية المنتهية مدة رئاستها لمكتب البنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة مريم شرمان، على أن "المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان في الضفة الغربية هي التي تجتذب معظم الانتباه عادةً، لكن إطلاق الإمكانات من هذه الأرض المحتجزة التي تعوق حاليًا قيود كثيرة من الوصول إليها والسماح للفلسطينيين بالاستفادة من هذه الموارد، من شأنه أن يتيح مجالات جديدة تمامًا من الأنشطة الاقتصادية، وأن يضع الاقتصاد على مسار النمو المستدام".
وأشارت شرمان، إلى أن "هناك ضرورة تحقيق معدل نمو يقارب 6% سنويًا لاستيعاب الوافدين الجدد على سوق العمل، فضلاً عن تزايد معدل البطالة بين الشباب، فلا بد من الانتباه بشكل عاجل إلى ضرورة إيجاد سبل لتحقيق النمو الاقتصادي وخلق الوظائف، فوجود اقتصاد مُفعم بالحيوية، هو أمر لابد منه لرفاهة المواطن، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وبناء الثقة اللازمة بشدة للمفاوضات السياسية بالغة الصعوبة، غير أن الاقتصاد الفلسطيني، الذي يعتمد في الوقت الراهن على الاستهلاك المموّل من الجهات المانحة، ويعاني من الركود المستمر في القطاع الخاص، هو اقتصاد غير مستدام، وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى أن السماح بتنمية مؤسسات الأعمال في المنطقة (ج) يمكن أن يضيف 35 % إلى إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني".
وأعلنت شرمان، أن "القدرة على الوصول إلى المنطقة (ج) ستقطع شوطًا بعيدًا في حل المشكلات الاقتصادية الفلسطينية، والبديل مظلم، فمن دون القدرة على الاستفادة من إمكانات المنطقة ستظل المساحة الاقتصادية مفتتة ومُتقزّمة، ويمكن أن يحدث رفع القيود المتعددة تحولاً في الاقتصاد، وتحسنًا كبيرًا في آفاق النمو المستدام".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

34 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني من حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة 34 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني من حجز أراضي الضفة ومنطقة في غزة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia