وزير الصناعة المغربيّ يؤكّد أن الإطار التشريعي يخلُق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال ندوة تحت شعار "حماية المعطيات الشخصيّة رهانات العصر الرقميّ والشفافية"

وزير الصناعة المغربيّ يؤكّد أن الإطار التشريعي يخلُق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الصناعة المغربيّ يؤكّد أن الإطار التشريعي يخلُق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبيّة

ندوة تحت شعار "حماية المعطيات الشخصيّة رهانات العصر الرقميّ والشفافية"
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح
أكَّدَ وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربيّ، مولاي حفيظ العلمي، أن الإطار التشريعي والتنظيمي لحماية المعطيات الشخصية يساهم في خلق بيئة ملائمة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية خاصة في مجال ترحيل الخدمات. وأفاد العلمي خلال افتتاح ندوة بشأن حماية المعطيات الشخصية في الرباط، بأن "إقرار القانون 08.09 ذي الصلة بحماية الأشخاص الماديين في ما يتعلق بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، شكل تقدمًا مهمًا سواء على مستوى حقوق الإنسان والحريات العامة، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي".
وأشار إلى أن "آليّة الحماية المنتظرة من قبل هذا القانون ومرسومه التنفيذي ترمي إلى التطابق مع المعايير الأكثر تقدمًا في هذا المجال، والتي وضعتها الهيئات الدولية".
ومن المُقرَّر أن يبحث البرلمان خلال دورة نيسان/ أبريل المقبل مشاريع قوانين ترمي إلى المصادقة على انضمام المغرب للاتفاقية 108 وبروتوكولها الإضافي.
وتُتيح هذه الندوة، المنعقدة تحت شعار "حماية المعطيات الشخصية: رهانات العصر الرقمي والشفافية"، معالجة الرهانات المتعلقة بحماية الحياة الخاصة بعد الطفرات التي عرفتها شبكة الانتريت وتطبيقات الهواتف المحمولة، وبحث الفصل بين الحق في حماية المعطيات وحرية التعبير والحق في الدخول إلى المعلومة.
وتَتوخَّى هذه التظاهرة توعية مختلف الفاعلين المعنيين بمجال حماية المعطيات الشخصية، وتمكينهم من تدارس التحديات المرتبطة بحماية الحياة الخاصة في ظل تنامي الانترنت وتطبيقات الاجهزة المحمولة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بشكل عام.
وتَسعَى الندوة إلى تسليط الأضواء على العلاقة بين حماية المعطيات الشخصية وحرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصناعة المغربيّ يؤكّد أن الإطار التشريعي يخلُق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبيّة وزير الصناعة المغربيّ يؤكّد أن الإطار التشريعي يخلُق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبيّة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia