الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمنَّت أن تقترن الأجواء السياسيَّة الإيجابيَّة الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال

الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة

وسط مدينة بيروت
بيروت - رياض شومان
شددت الهيئات الاقتصادية اللبنانية على "ضرورة أن تقترن الأجواء الايجابية الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال"، معتبرة أنّ "البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة، حيث الظروف المعيشيّة للمواطنين معطوفة على الواقع الصعب للاقتصاد الوطني لامست خطوطا خطيرة جدّا لم يعد بالامكان السكوت عنها". موقف الهيئات جاء في بيان لها بعد اجتماع تشاوري عقدته أمس الاثنين  برئاسة الوزير السابق عدنان القصّار، جرى خلاله استعراض مجمل الأوضاع على الساحة الداخليّة، لا سيّما ما يتصل منها بالشأن الاقتصادي، وبالشأن الحكومي حيث لا تزال المشاورات مستمرّة منذ أكثر من تسعة شهور.
ودان المجتمعون في بيانهم "سلسلة التفجيرات التي شهدتها الساحة الداخليّة في الفترة الأخيرة، لا سيّما التفجير الذي وقع في وسط بيروت وأودى بحياة وزير المال السابق الشهيد محمّد شطح، والتفجيرين اللذين وقعا في الضاحية الجنوبيّة والهرمل مع بداية هذا العام وحصدا العديد من الشهداء والجرحى الأبرياء، اضافة الى الحوادث المتلاحقة التي تشهدها طرابلس واطلاق الصواريخ في منطقة البقاع، ورأى المجتمعون أنّ "هذه الأعمال الإجرامية المرفوضة بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، تهدف بالدرجة الأولى إلى زعزعة الاستقرار ومحاولة تأجيج الفتنة بين اللبنانيين".
ودعت الهيئات "جميع القيادات والقوى السياسيّة، إلى تخفيف حدّة الخطاب السياسي واعتماد لغة عقلانيّة من شأنها التقليل من منسوب الاحتقان الذي بلغ ذروته في ما بين اللبنانيين، وشددت على أنّ "الحوار والتواصل يبقى الخيار الأنسب لحماية لبنان وإبعاد الحرائق الحاصلة في المنطقة ولا سيّما في سوريا عنه".
ثمّنت الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنيّة وفي مقدمتها الجيش اللبناني "الذي استطاع في الآونة الأخيرة، أن يحبط العديد من الأعمال التخريبية التي كان يعمل أعداء لبنان على تنفيذها في عدد من المناطق اللبنانية، وأن يلقي القبض على أكثر من شخصيّة إرهابيّة خطيرة. ورحّب الهيئات بـ"المشاورات الجارية بين مختلف الأفرقاء السياسيين على صعيد تشكيل الحكومة"، واملت بأن تسهم هذه المشاورات "التي أعادت التواصل بين القوى السياسية بعد فترة من القطيعة"، في أن تبصر الحكومة النور في أقرب وقت ممكن "باعتبار أنّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة، حيث الظروف المعيشيّة للمواطنين معطوفة على الواقع الصعب للاقتصاد الوطني لامست خطوطا خطيرة جدّا لم يعد بالامكان السكوت عنها".
وإذ شدد المجتمعون على ضرورة أن تقترن الأجواء الايجابية الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال، أكّدوا أنّ "المطلوب من جميع القوى السياسية تقديم التنازلات المتبادلة والتخفيف من الشروط المضادة، لأنّ ذلك وحده من شأنه أن يعيد البلد برمّته إلى السكّة الصحيحة، وأن يعطي دفعة معنويّة إلى اللبنانيين والاقتصاد اللبناني الذي كنّا ولا زلنا نؤكّد على وجوب إبعاده عن المناكفات والمناحرات السياسية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia