خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُشجّع الاستثمار ويدفع المسؤولين عن البورصة إلى تنشيط التداولات

خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض "البنك المركزيّ المصريّ" أسعار الفائدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض "البنك المركزيّ المصريّ" أسعار الفائدة

البنك المركزيّ المصريّ بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة
القاهرة ـ محمود حماد
أكد خبراء الاقتصاد، أن قرار لجنة السياسة النقديّة في البنك المركزيّ المصريّ بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بواقع 50 نقطة أساس، حيث سيصل سعر الفائدة إلى 8.25%، و9.25% على التوالي، سيعمل على تشجيع الاستثمار وضخّ أموال جديدة في السوق، عن طريق تحويل جزء من محفظة القروض لدى البنوك إلى القطاع الخاص في صورة تمويل ما، سيكون له انعكاسات اقتصادية إيجابيّة.
ورأى الخبراء، أن تأثير هذا الخفض لن ينعكس بشكل سريع على أداء البورصة، وسيحتاج بعض الوقت، إذ أن خفض الفائدة يدفع المستثمرين إلى البورصة بقوة، ولكن ظروف سوق المال الحالية لا تُمكّن من الإتجاه إلى البورصة في الوقت الراهن.
وتوقع الخبير الاقتصاديّ محمد سعيد، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن قرار "البنك المركزيّ" بخفض أسعار الفائدة، سيكون له إنعكاس إيجابي على تشجيع الاستثمار في مصر حاليًا، وضخّ أموال جديدة في السوق، عن طريق تحويل جزء من محفظة القروض لدى البنوك إلى القطاع الخاص، وذلك في صورة تمويل ما سيكون له إنعكاسات اقتصادية إيجابية، وأن تأثير خفض الفائدة ربما لن ينعكس بشكل سريع على أداء البورصة المصرية حاليًا، وسيحتاج بعض الوقت، إذ أن خفض الفائدة يدفع المستثمرين إلى البورصة بقوة، إلا أن ظروف سوق المال الحالية لا تمكّن من الإتجاه إلى البورصة، ولكن هذا يُعدّ مؤشرًا مهمًا على تحوّل جزء كبير من أموال الصناديق والمحافظ المالية إلى سوق الأسهم على المديّين المتوسط وطويل الأجل.
وأكد خبير أسواق المال والاستثمار كريم عبدالعزيز، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، سيُجبر مديري صناديق الاستثمار على إعادة النظر في سياسة توجيه استثمارات أموال تلك الصناديق، والتي تركزت خلال فترة طويلة على السندات وأذون الخزانة، نتيجة ارتفاع العائد عليها، مما سيدفعهم حاليًا إلى الإتجاه إلى البورصة، ومواجهة المخاطر في سوق الأسهم، مشيرًا .إلى أن "إجراء خفض الفائدة من قِبل "البنك المركزيّ المصريّ"، يصاحبه تحرّك ملموس أيضًا من القائمين على سوق المال، سواء إدارتيّ الرقابة المالية أو البورصة لتحريك المياه الراكدة، وجذب المزيد من السيولة إلى البورصة، لتنشيط التعاملات وإعادة المستثمرين إلى شاشات التداول مرة أخرى.
وشدد عبدالعزيز، على أن "الاقتصاد المصريّ في حاجة إلى زيادة الإنتاج، وهو ما يتطلب زيادة الاستثمارات، وربما يحتاج هذا إلى عدم زيادة تكلفة الاقتراض، وهو ما يتلائم مع خفض أسعار الفائدة، لأنه سيُقلل العبء على أصحاب الشركات، كما أن مصر لا تزال بحاجة إلى استعادة المستثمرين الأجانب، لتخفيف الضغط على البنوك المحليّة والمساعدة في تمويل عجزها الماليّ"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia