الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ستعتمد على تقنيات البناء الحديثة ومبدأ "مفتاح باليد" ومنح سُلف لمواجهة الغلاء

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

الحُكومة السُّورية تدرس شروط إعادة الإعمار والمشاريع الحديثة
دمشق- جورج الشامي
كشف رئيس نقابة المقاولين، محمد رمضان، عن "مسعى حكومي يجري حاليًا لإنجاز التصور الجديد لدفاتر الشروط المالية والفنية والحقوقية الخاص بشركات الإنشاءات في سورية، حيث تُوضع اللمسات الأخيرة عليه لدى لجنة الخدمات في رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع الجهات المختصة ونقابة المقاولين". وأوضح رمضان أن "وزارة الأشغال العامة قامت بدراسة هذا الموضوع قبل عرضه على لجنة الخدمات، وأن هذه الدفاتر ستعتمد أيضًا قيام المشاريع وفق مبدأ "مفتاح باليد"، حيث طلبت من شركات القطاع العام الإعداد لتجهيز كل مستلزمات هذه المشاريع لإنشاء مشاريع بناء مسبقة الصنع عبر تجهيز ما لديها من قوالب مسبقة الصنع لتحقيق الجودة في المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة".
ولفت رمضان إلى أن "لجنة الخدمات برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، قامت بإعادة صياغة دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية بشكل موسع لاستيعاب استخدام تقنيات البناء الحديثة، وحجم العمل المقبل المتوقع، وإعداد جدول مقارنة لتصنيف حجم العمل المطلوب مع طريقة البناء المُثلى لإنجازه حسب حجمه مع تحقيق معايير البناء ومعايير الكود العربي السوري بجودة عالية وبأقل كلفة وزمن ممكن وتحقيق الجدوى الاقتصادية والفنية والزمنية لكل منها".
وطلبتْ وزارة الأشغال العامة "التوسع في الشروط الفنية والحقوقية والمالية والوصول إلى أفضل الشروط للمشاريع المستقبلية، وأن تخرج اللجنة بصيغة تتيح تشريع منح السلف على المشاريع لمواجهة حالات الغلاء بالأسعار ومستلزمات المشاريع، ووضع تصور لمنح شركات الإنشاءات العامة المرونة الكافية لتوسيع وتطوير عملها بما يتلاءم مع حجم العمل المستقبلي وإعداد رؤية واضحة بشأن طرق أعمال الترميم اللازمة للمباني المتضررة جزئيًّا".
وأوضح أن "الحكومة يمكن أن تعطي العلامات لأنواع محددة من الآليات المستخدمة في المشاريع، والتي لها الدور الأكبر في مدى جودة المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها؛ كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج، والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة، واعتماد إستراتيجيات تعاقدية مختلفة وطرائق تمويل لهذه المشاريع عبر القنوات المختلفة، والأخذ بالحسبان ديمومة المواد المستخدمة في المشاريع، ولاسيما منها الإسكانية، ونوعيتها، ومطابقتها للتصاميم، بالتوازي مع حل مشكلة فروق الأسعار".
تجدر الإشارة إلى أن نسبة 75% من مكونات الخطة الخمسية الحادية عشرة في مجال البناء تقع على عاتق القطاع الخاص بعد الأزمة، وبعد الكشف عن الأماكن والمباني المتضررة للعمل على تدعيمها، وإزالة الأخرى، وإعادة بناء ضواحي جديدة، وتنفيذ خطط الدولة في المرحلة المقبلة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia