زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدَ أنه خطر على الطبقّةِ الكادحّة ويفتقّرُ إلى خُطةٍ تنمويّة

زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

إدريس لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي ا
الدار اليبضاء ـ رقية بلعيد
كشفت مصادر عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي  المعارض أن زعيمه ادريس لشكر، أكد أن قانون المالية المغربي الجديد للعام 2014  قد تمت صياغته "تحت ضغوط من منظمات ولوبيات معينة"، متهمًا حزب  "العدالة والتنمية المغربي" الحاكم ، بـ"الفشل على مختلف المستويات الاقتصادية و الاجتماعية، كما اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي المعارض أن قانون المالية الجديد "خطر على زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ الطبقة الفقيرة" وخالٍ من أي" توجهات عقلانية كبرى أو خطة تنموية من شأنها إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي"، فيما أكد "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
وأظهرت مصادر حزبية عن فحوى اجتماع الدورة الثالثة للجنة الإدارية (الهيئة التنفيذية) لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض المنعقد الجمعة 26 أكتوبر_تشرين الأول، والذي تلقى "المغرب اليوم" نسخة عنه الاثنين، بعدما أحيط بسرية بالغة، قال "إن زعيم الحزب ادريس لشكر قد أكد خلال الاجتماع أن " فشل حكومة بنكيران يتجلى بوضوح في مذكرة تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2014، مضيفا أن مشروع المالية  "تم إعداده في الكواليس تحت ضغط منظمات ولوبيات ستذهب ضحيته الفئات البسيطة".
ومن جانبه اعتبر القيادي المغربي المعارض أن مشروع قانون المالية لسنة 2014  "يفتقر إلى أية فكرة مبتكرة وأن الحكومة قد اكتفت لدى صياغته بالنقل الحرفي لتوصيات لجان وطنية مختلفة، دون أن تكلف نفسها عناء الاجتهاد في شرح كيفية تطبيق هذه التوصيات"، مشدّدا على أن مشروع المالية "يعاني من غياب أي توجهات عقلانية كبرى وإلى خطة تنمية من شأنها إعطاء دفعة قوية لاقتصاد المغرب".
من جهة أخرى، قال زعيم الحزب الاشتراكي المعارض خلال اجتماع الهيئة التنفيذية لحزبه "إن المغرب يعيش في ظل حكومة لتصريف الأعمال، وأنها بعيدة عما يمكن اعتباره حكومة سياسية ذات مشروع اقتصادي مجتمعي"، مضيفا أنه" من المستحيل تحقيق أي شيء يذكر في ظل التشكيلة التي يقودها حزب أصولي لا هدف له سوى خدمة أجندته الهيمنة على الدولة والمجتمع، وأهدافه الإيديولوجية".
وأكد لشكر "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
جدير بالذكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يوجد ضمن صفوف المعارضة بدأ في العمل مع حزب الاستقلال المنسحب من الائتلاف الحكومي والمنضم حديثا للمعارضة، من أجل تشكيل "جبهة معارضة قوية"، في الوقت الذي سعى فيه أيضا إلى "توحيد العائلة الاتحادية" عبر تجميع قوى اليسار، الحزبين الاشتراكي والعمالي تحديدًا، وضمها إلى صفوفه في أفق عقد تحالفات أخرى.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia