مكافحة الفساد الفلسطينيَّة تطلب معلومات من المكتب الأوروبِّيّ لمناهضة الاحتيال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بشأن هَدْرِ السلطة مبلغ 2.7 مليار دولار من أموال المساعدات الإنسانيَّة

"مكافحة الفساد" الفلسطينيَّة تطلب معلومات من المكتب الأوروبِّيّ لمناهضة الاحتيال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مكافحة الفساد" الفلسطينيَّة تطلب معلومات من المكتب الأوروبِّيّ لمناهضة الاحتيال

هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية
رام الله - وليد أبو سرحان
طلبت هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، الأربعاء، من المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال تزويدها بمعلومات عن وجود أيّ تحقيقات جارية بخصوص ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية أخيرًا، والذي تحدث عن هدر ما مقدارُه نحو 2.7 مليار دولار من أموال المساعدات المانحين للسلطة الفلسطينية، ما بين عامي 2008 - 2012. وجاء طلب الهيئة من المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال لتزويدها باية معلومات تساعدها في التحقق من صحة تقرير صحيفة "صنداي تايمز"، الذي يتهم فيه الفلسطينيين بتبذير أموال المساعدات الأوروبية.
وأوضح بيان صدر عن هيئة مكافحة الفساد أن الصحفية البريطانية أفادت بأن نحو 2.7 مليار دولار تم تحويلها إلى شعبنا بين السنوات 2008 وحتى 2012، من من دون وجودة قدرة على مراقبة استخدامها.
وجاء طلب الهيئة بعد اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة مع المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF)، وتضع هذه الاتفاقية الإطار العام لعلاقة العمل، وتراعي المصلحة المشتركة في حماية المصالح المالية للاتحاد الأوروبي، وكذلك المصالح المالية التي تحميها هيئة مكافحة الفساد من مكافحة الاحتيال، والفساد، وأية أنشطة أخرى مخالفة للقانون.
وأوضح بيان الهيئة أن الاتفاقية تتيح مجالاً واسعًا لتبادل المعلومات عن أشخاص، وشركات، أو هيئات مشتبه في تورطها في الفساد أو الأنشطة الأخرى المخالفة للقانون، إضافة الى إجراء تحقيقات خاصة مشتركة أو متوازية من أجل القيام بعمليات المعاينة والفحص العاجلة أو أداء الأنشطة التشغيلية.
وكانت الصحيفة الأسبوعية اللندنية أفادت أن نحو 2.7 مليار دولار تم تحويلها إلى الفلسطينيين بين السنوات 2008 وحتى 2012، من دون وجودة قدرة على مراقبة استخدامها.
ويكشف تقرير رسمي للاتحاد الأوروبي كان قد تم تسريبه، النقاب عن "أن أوروبا تتهم الفلسطينيين بأنهم بذّروا الأموال تبذيرًا فاسدًا، ومن خلال إدارة اقتصادية سيئة من دون الاستناد إلى حقائق مؤكدة، والهدف منه الإساءة للسطلة الفلسطينية، والتأثير على سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة الفساد الفلسطينيَّة تطلب معلومات من المكتب الأوروبِّيّ لمناهضة الاحتيال مكافحة الفساد الفلسطينيَّة تطلب معلومات من المكتب الأوروبِّيّ لمناهضة الاحتيال



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia