سلامة يحذّر من التحديات التي ستواجه لبنان إذا استمرَّت الأزمة السوريَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منح في واشنطن جائزة أفضل حاكم مصرف مركزي في الشرق الأوسط

سلامة يحذّر من التحديات التي ستواجه لبنان إذا استمرَّت الأزمة السوريَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلامة يحذّر من التحديات التي ستواجه لبنان إذا استمرَّت الأزمة السوريَّة

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت - رياض شومان
حذّر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من التحديات التي ستواجه لبنان في حال استمرار الازمة السورية لا سيما لناحية العبء المالي للاعداد المتزايدة من النازحين وتراجع عدد السياح وأثره على النمو وفرص العمل. سلامة الذي حاز على جائزة "افضل حاكم مصرف مركزي في الشرق الأوسط لعام 2013" من مجموعة "يوروماني" الدولية، التي تتخذ من لندن مقراً رئيسياً لها، شارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي في العاصمة الاميركية واشنطن، حيث التقى كبار مسؤولي الصندوق والبنك الدوليين ووزارة الخزانة بالإضافة إلى كبرى المصارف العالمية وصناديق الإستثمار المهتمة بالأوراق المالية السيادية اللبناتية، اجتمع أيضا مع مسؤولي البنك الأوروبي للاستثمار بهدف الحصول على تمويل طويل الأمد للقطاع الخاص.
وفي احتفال خاص، على هامش اجتماعات الصندوق، منح الجائزة التي تسلمها  بحصيلة استفتاء اجرته صحيفة "الاسواق الناشئة" التابعة لمؤسسة "يوروماني"، شارك فيه نخبة من الخبراء المتخصصين بأوضاع منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عن اعتقاده بان ادارة التعامل النقدي مع المستجدات الامنية والاقتصادية للتغييرات في الدول العربية لا سيما في سوريا وتداعياتها العاصفة سياسياً واقتصادياً وأمنياً على لبنان، كانت في مقدم الاسباب التي حفزت الخبراء على اختيار سلامة لهذه الجائزة، خصوصاً ان المصرف المركزي استطاع التكيف مع التطورات السلبية وتمكن من المحافظة على الاستقرار النقدي ومعدلات نمو تتجاوز 2 في المئة.
وفي معرض اجابته على الاسئلة خلال حفل التكريم، أشار سلامة الى الاجراءات الوقائية التي اتخذها المصرف المركزي منذ بداية العام للمحافظة على الاستقرار النقدي وثقة الاسواق وأبرزها المحافظة على سيولة مرتفعة في المصارف والتي تجاوزت الـ 30 في المئة وتحسين نوعية موازنة مصرف لبنان وتحسين ادارة السيولة في السوق . إضافة الى سلة الحوافز الاستثنائية التي تمت هندستها لتشجيع التسليف بالليرة اللبنانية بمنح المصارف 1,4 مليار دولار بفائدة واحد في المئة ليصار الى إقراضها للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والقطاعات الاقتصادية الحيوية مثل القطاعات الانتاجية والتكنولوجية والبيئة والسكن والتعليم والتمويل لأغراض البحث والتطوير والمعرفة والابداع.
كما أشار سلامة الى التحديات التي ستواجه لبنان في حال استمرار الازمة السورية لا سيما لناحية العبء المالي للاعداد المتزايدة من النازحين من جهة وتراجع عدد السياح لا سيما من الدول العربية وأثره على النمو وفرص العمل. أضاف أن المصرف المركزي لمواجهة هذا الامر يعمل على تحفيز الاستهلاك المحلي مع الابقاء على معدلات مقبولة من التضخم.
وبالنسبة لرؤيته للتطورات الاقتصادية الدولية، أكد سلامة ضرورة قيام صندوق النقد الدولي بدراسة أثر التعديل الجديد في السياسة النقدية للمصرف الفيدرالي الاميركي لا سيما لناحية أثرها على المصارف في الدول الناشئة لجهة قدرتها على استقطاب الودائع والمحافظة عليها في ضوء الارتفاع المتوقع لاسعار الفائدة.
ويشكل منح سلامة الجائزة، التي سبق ان نالها من المؤسسة ذاتها ثلاث مرات، الاولى عام 1996 والثانية عام 2003، والثالثة عام 2005 دعماً معنوياً دولياً لسياسات المصرف المركزي، وفي مقدمها خيار الاستقرار النقدي، التي استطاع المصرف تنفيذها بمواجهة صعوبات سياسية وأمنية غير مألوفة على مدى السنوات الماضية محلياً وإقليمياً، اضافة الى تعثر النشاط الاقتصادي وتباطؤ النمو.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يحذّر من التحديات التي ستواجه لبنان إذا استمرَّت الأزمة السوريَّة سلامة يحذّر من التحديات التي ستواجه لبنان إذا استمرَّت الأزمة السوريَّة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia