خالد العسيلي يُؤكد أنّ إسرائيل تنتهج نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يفرض تكاليفًا باهظة على الصانع الفلسطيني بذريعة أمنية

خالد العسيلي يُؤكد أنّ إسرائيل تنتهج نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خالد العسيلي يُؤكد أنّ إسرائيل تنتهج نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج

وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي
غزة - العرب اليوم

  اليوم الثلاثاء، إن نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج الذي تنتهجه إسرائيل يحد من تطور ونمو الصناعة الفلسطينية ويفرض تكاليفًا باهظة على الصانع الفلسطيني جراء التعقيدات والاشتراطات المخالفة للممارسات الدولية المعتادة والتي تتخذها بذريعة أمنية وبيئية.

وقال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي: إن الاستعمال المزدوج للسلع يدخل في كثير من الصناعات وتلعب دورا رئيسيا في مدخلات الإنتاج للاقتصاد المحلي، وهناك شروط عالمية لاستخدامها ولكن الشروط الاسرائيلية مرهقة للصانع الفلسطيني وتكبده الخسائر، وتحد من امكانية ازدهار الصناعة كما يطرأ زيادة في تكاليف السلع المصنعة”.

أقرأ أيضا :

عبيرعودة تطالب العرب بدعم الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز صمود أبناء القدس

وتمنع اسرائيل دخول قائمة من المواد الخام الى السوق الفلسطيني تزيد عن 100 مادة تستخدم في قطاعات الصناعات الجلدية والانشائية والغذائية والهندسية والمعدنية والنسيج والخياطة والالمنيوم والكيميائية والمعدنية ومعدات وقطع الغيار.

كما تمنع سلطات الاحتلال أصحاب المدابغ من استيراد مادة الكروم اللازمة في تصنيع الجلود الطبيعية، بذريعة حماية البيئة التي يسطر عليها المستوطنون في مدنية الخليل، ما جعل عدد من المدامغ مهددة بالإغلاق وتسريح العاملين، كما تمنع دخول مادة حمض الكبريتيك التي تدخل في كثير من الصناعات، ما دفع بعض الصناعات الى الاغلاق وتكبد خسائر كبيرة.

وبين تقرير للبنك الدولي أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ سنوات بسبب القيود المتصلة بحركة التجارة، وتضرَّر الاقتصاد بشدة جراء القيود المفروضة على السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي الكيماويات والسلع والتقنيات المستخدمة في الأغراض المدنية، والتي قد تكون لها استخدامات عسكرية.

وأشار إلى أن تخفيف القيود المفروضة على السلع ذات الاستخدام المزدوج، من شانه أن يضيف 6% إلى حجم الاقتصاد في الضفة الغربية و11% في قطاع غزة بحلول عام 2025، بالمقارنة مع السيناريو المتوقع إذا استمرت القيود.

وقد يهمك أيضاً :

الاقتصاد الفلسطيني يشهد تباطؤًا خلال العام 2018

اجتماع "اللجنة التحضيرية العليا الأردنية الفلسطينية" برئاسة القضاة وعودة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد العسيلي يُؤكد أنّ إسرائيل تنتهج نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج خالد العسيلي يُؤكد أنّ إسرائيل تنتهج نظام السلع ذات الاستخدام المزدوج



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

الإعلامي أحمد خيري ينضم لفريق عمل قناة "Ten"

GMT 16:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 10:47 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

زيادة أماكن التزلج في كندا بسبب كورونا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

آية الله ولعبة «القط والفأر»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia