اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مع تدهور المالية العموميّة تبعا لانعكاسات انتشار فيروس كورونا

اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي

البنك المركزي التونسي
تونس - تونس اليوم

عقدت تونس اتفاقية مع روسيا حول النقل البري الدولي، وذلك لمناسبة المنتدى العالمي الذي انتظم في موسكو تحت عنوان “أسبوع النقل”، وتعكس الآفاق السلبيّة للاقتصاد التونسي حسب تقرير أصدرته وكالة الترقيم “فيتش رايتينغ”، في بلاغ أصدرته مخاطر السيولة على مستوى الميزانيّة بسبب تدهور المالية العموميّة تبعا لانعكاسات الجائحة الصحيّة وانتشار فيروس كورونا،.وأفادت الوكالة أنّه من شأن عجز الميزانيّة أن يتعمّق ليصل إلى 10،5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2020 مقابل 3،3 بالمائة في 2019.

ويعكس ذلك حسب تقرير الوكالة زيادة نفقات التأجير في ظل الترفيع في الأجور المسندة في اطار اتفاق مع المركزيّة النقابيّة منذ سنة 2019 الى جانب النفقات الاضافية الموجّهة إلى مقاومة انتشار الوباء في ظل تراجع عائدات الميزانية بسبب التباطؤ الاقتصادي غير المسبوق، كما يعني الامر تعمّق العجز، أيضا، على مستوى تطوّر النفقات الرامية إلى تسديد متخلّدات الدولة تجاه مزوّديها من الخواص ومن المؤسّسات العموميّة والتّي تقدّر قيمتها ب8 مليار دينار.

هذا وأبرزت “فيتش رايتنغ” أن إبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي سيمكن من معاضدة مرونة التمويل الخارجي لتونس لكن أي تأخير إضافي على هذا المستوى سيعرقل خطة التمويل للحكومة في 2021 والتّي تعتمد على قرض خارجي صاف، قياسي، ب8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.وللتذكير فإنّ “البنك المركزي بدا حازما في لعب دوره بخصوص المحافظة على استقرار الأسعار والاستقرار المالي من خلال اشتراط دعمه للحكومة  توفر تفويض برلماني صريح وآليات انقاذ ملائمة”.

وتتوقع فيتش، في ما يتعلّق بسنة 2021، عودة النمو إلى مستوى 4 بالمائة يدعمه في ذلك تنوع الاقتصاد التونسي والانتاج الفلاحي الهام وثراء الموارد السياحيّة وعودة النشاط المنجمي. وتشير توقّعات وكالة الترقيم إلى أن يكون معدّل التضخم، متوسط المدى، في حدود 5،6 بالمائة خلال الفترة 2020 / 2021.وفي ظل توقع محتمل لتحسّن الآفاق أوصت “فيتش رايتنغ” بإدخال المرونة بشكل تدريجي على شروط تمويل الميزانيّة من خلال التقليص من حاجات التمويل واستقرار افاق الدين الخارجي فضلا عن انتعاشة النمو في مستويات ايجابية.

غير أنّ تدهور شروط السيولة الخارجيّة أو ضعف الإطار السياسي نتيجة ضغوطات تمويل عجز الميزانية سينعكس سلبا على الاستقرار الاقتصاد الكلّي وبالتالي من شأنه أن يؤدي، حسب “فيتش رايتنغ”، الى الحط من ترقيم تونس السيادي.

قد يهمك ايضا :

التفاؤل يدفع أغلب الأسواق العالمية إلى أسبوع من الأرباح

الأسهم الأمريكية تغلق على تباين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia