اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مع تدهور المالية العموميّة تبعا لانعكاسات انتشار فيروس كورونا

اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي

البنك المركزي التونسي
تونس - تونس اليوم

عقدت تونس اتفاقية مع روسيا حول النقل البري الدولي، وذلك لمناسبة المنتدى العالمي الذي انتظم في موسكو تحت عنوان “أسبوع النقل”، وتعكس الآفاق السلبيّة للاقتصاد التونسي حسب تقرير أصدرته وكالة الترقيم “فيتش رايتينغ”، في بلاغ أصدرته مخاطر السيولة على مستوى الميزانيّة بسبب تدهور المالية العموميّة تبعا لانعكاسات الجائحة الصحيّة وانتشار فيروس كورونا،.وأفادت الوكالة أنّه من شأن عجز الميزانيّة أن يتعمّق ليصل إلى 10،5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2020 مقابل 3،3 بالمائة في 2019.

ويعكس ذلك حسب تقرير الوكالة زيادة نفقات التأجير في ظل الترفيع في الأجور المسندة في اطار اتفاق مع المركزيّة النقابيّة منذ سنة 2019 الى جانب النفقات الاضافية الموجّهة إلى مقاومة انتشار الوباء في ظل تراجع عائدات الميزانية بسبب التباطؤ الاقتصادي غير المسبوق، كما يعني الامر تعمّق العجز، أيضا، على مستوى تطوّر النفقات الرامية إلى تسديد متخلّدات الدولة تجاه مزوّديها من الخواص ومن المؤسّسات العموميّة والتّي تقدّر قيمتها ب8 مليار دينار.

هذا وأبرزت “فيتش رايتنغ” أن إبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي سيمكن من معاضدة مرونة التمويل الخارجي لتونس لكن أي تأخير إضافي على هذا المستوى سيعرقل خطة التمويل للحكومة في 2021 والتّي تعتمد على قرض خارجي صاف، قياسي، ب8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.وللتذكير فإنّ “البنك المركزي بدا حازما في لعب دوره بخصوص المحافظة على استقرار الأسعار والاستقرار المالي من خلال اشتراط دعمه للحكومة  توفر تفويض برلماني صريح وآليات انقاذ ملائمة”.

وتتوقع فيتش، في ما يتعلّق بسنة 2021، عودة النمو إلى مستوى 4 بالمائة يدعمه في ذلك تنوع الاقتصاد التونسي والانتاج الفلاحي الهام وثراء الموارد السياحيّة وعودة النشاط المنجمي. وتشير توقّعات وكالة الترقيم إلى أن يكون معدّل التضخم، متوسط المدى، في حدود 5،6 بالمائة خلال الفترة 2020 / 2021.وفي ظل توقع محتمل لتحسّن الآفاق أوصت “فيتش رايتنغ” بإدخال المرونة بشكل تدريجي على شروط تمويل الميزانيّة من خلال التقليص من حاجات التمويل واستقرار افاق الدين الخارجي فضلا عن انتعاشة النمو في مستويات ايجابية.

غير أنّ تدهور شروط السيولة الخارجيّة أو ضعف الإطار السياسي نتيجة ضغوطات تمويل عجز الميزانية سينعكس سلبا على الاستقرار الاقتصاد الكلّي وبالتالي من شأنه أن يؤدي، حسب “فيتش رايتنغ”، الى الحط من ترقيم تونس السيادي.

قد يهمك ايضا :

التفاؤل يدفع أغلب الأسواق العالمية إلى أسبوع من الأرباح

الأسهم الأمريكية تغلق على تباين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي اتفاقية بين تونس وروسيا تتعلق بالنقل البري الدولي في المنتدى العالمي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia