دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بانخفاض 20% من الحصة السوقية للشركات العائلية

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث
جدة – العرب اليوم

توقع خبراء اقتصاديون أن يساهم دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي بنسبة 100%، في تقنين ورفع كفاءة الشركات العائلية، نظرًا لشدة المنافسة، مع تأكيدهم لخسارة الشركات العائلية 20% من حصتها السوقية.

وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث: أن دخول الشركات الأجنبية سيدفع لرفع كفاءة الشركات العائلية التي تشكل 80% من القطاع الخاص، ويجعلها أكثر تخصصا لشدة المنافسة المتوقعة، مع تأكيد خسارتها 20% على الأقل من حصتها السوقية في مجالات معينة لن تستطيع المنافسة فيها، مثل التجزئة والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن ينافس وكيل أو موزع الشركة الأمر الذي سوف تتميز بجودة خدمتها وبأسعارها المنافسة.

ويرى الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، أنيس مؤمنة، أن الشركات العائلية متعددة الأنشطة تواجه الكثير من التحديات والمخاطر، التي قد تهدد مستقبلها في الانتقال من جيل إلى آخر. ويشكل نظام الحوكمة صمام الأمان لمواجهة هذه العقبات، إذ أنها تعني وجود نظم تحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية في المجموعة والشركات التابعة، ويتمثل هدفها الرئيسي في تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد ومنح حق المساءلة، والتأكد من تحقيق الأهداف والاستراتيجيات.

وأضاف مؤمنة: كما أن العديد من الشركات العائلية باتت تعتمد نموذج اللجان، وإن لم تكن بالمعنى الكامل. ومثل هذه الشركات، يمكن للجان التنفيذية في كثير من الأحيان أن تلعب دورا فاعلا في إدارة الأعمال وهي تجتمع بصورة دورية ومحددة، وكثيرًا ما نجد لجانا رقابية ولجان تعويضات وتنمية بشرية في الشركات العائلية التي تحاول بناء هوية مميزة وقوية للحوكمة المؤسسية. وأوضح قائلا: ثمة تحديات لا يمكن إغفالها، مثل عدم الاستثمار الأمثل للسيولة النقدية المتاحة عند الشركات التابعة، وازدياد المخاطر للشركات المتعددة العاملة في القطاعات المختلفة، وكذلك التكلفة العالية لإدارة المخاطر للشركات التابعة، وهناك تحديات تطرح العديد من التساؤلات مثل التضارب ما بين مصلحة المجموعة ومصلحة الشركة التابعة وأيهما الأكثر أهمية، وهل من الأفضل الالتزام باستخدام الشركة التابعة أو شركة من خارج المجموعة. لكن من السهولة اجتياز هذه التحديات، فيما لو انتهجت الشركات العائلية المتعددة الأنشطة أسلوب السلاسة في تطبيق نظم الحوكمة.

وأكد مؤمنة أنهم في الشركة الذي ينتمي إليها، استطاعوا الدخول إلى أكثر من نشاط على المستوى المحلي أو الدولي، تعمل في مجالات متعددة تشمل التطوير العقاري والرعاية الصحية والمراكز التجارية والتقنية والسياحة والسفر والضيافة وتأجير السيارات والمطاعم والتعليم والاستثمارات المالية. ولفت إلى أن اختيار الهيكل التنظيمي الملائم، يمكن أن يحقق ضمان استمرار الأعمال في الشركات المتعددة الأنشطة، ضمن إطار المجموعة الواحدة، شريطة أن يكون هناك استقلالية للشركات التابعة عن المجموعة مع إطار فعال لحوكمة الشركات المتعددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia