تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن استغلال مواردها الطبيعية لرفع الاقتصاد

تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30% من مادة الفوسفات العام المقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30% من مادة الفوسفات العام المقبل

إنتاج الفوسفات في تونس
تونس - العرب اليوم

تسعى تونس إلى تنفيذ خطط لزيادة إنتاجها السنوي 30 %من مادة الفوسفات خلال السنة المقبلة، وهو ما يمثل إنتاج 5 ملايين طن من الفوسفات الخام، مقارنة بالسنة الحالية.

ووفق التوقعات الأولية، لن يتجاوز الإنتاج التونسي من الفوسفات حدود 4 ملايين طن مع نهاية السنة الحالية، وهو رقم لا يمثل إلا نحو 50 في المائة مما كانت تنتجه تونس العام 2010.

ورصدت الحكومة التونسية مبلغ 140 مليون دينار تونسي (نحو 50 مليون دولار) لغرض تطوير قطاع الفوسفات الاستراتيجي بالنسبة لميزانية الدولة التونسية وتوفير مخزون مهم من النقد الأجنبي.

ووفق بيانات قدمها الطرف الحكومي ضمن قانون المالية لسنة 2019، من المنتظر الشروع في إنجاز مجموعة من دراسات الجدوى الاقتصادية بالنسبة لمجموعة من مشروعات استغلال الفوسفات، وذلك بمناطق توزر (جنوب تونس) والمكناسي (وسط)، وهي مشروعات ستساهم في دعم الإنتاج التونسي من الفوسفات واستعادة أسواقها التجارية المهدورة منذ نحو ثماني سنوات بعد أن كانت ضمن المراتب الخمس الأولى بإنتاج سنوي لا يقل عن ثمانية ملايين طن، على أمل بلوغ مستوى إنتاج لا يقل عن 15 مليون طن بحلول العام 2021.

وتواجه عمليات استخراج مادة الفوسفات في تونس ظاهرة ركود الطلب على الصعيد العالمي نتيجة ارتفاع مستوى الإنتاج، خصوصاً في المغرب والبرازيل والسعودية، علاوة على تراجع أسعار مشتقاته لطفرة الإنتاج في السوق العالمية، إلى جانب تواصل انخفاض الطلب على الأسمدة الفوسفاتية، خصوصاً من قبل الهند، نتيجة الزيادة المسجلة على مستوى إنتاجها المحلي.

وتشير التوقعات الحكومية إلى أن الإنتاج المحلي من الفوسفات خلال السنة الحالية لن يتجاوز حدود 4 ملايين طن، مقابل 3.9 مليون طن خلال العام 2017. وكانت توقعات وزارة الطاقة والمناجم في بداية السنة الحالية قد أشارت إلى أن الإنتاج المحلي من الفوسفات قد يصل إلى مستوى 6.5 مليون طن، غير أن الاحتجاجات الاجتماعية وتكرر توقف الإنتاج في الحوض المنجمي (الرديف والمتلوي والمظيلة وأم العرائس)، جعلت هذه التوقعات بعيدة المنال.

وتستحوذ الأسواق الأوروبية على نحو 75 في المائة من صادرات إنتاج الفوسفات التونسي، وقد تأثرت هذه الأسواق بالاضطرابات الاجتماعية المتكررة التي تعرفها مناطق الإنتاج في ولاية قفصة (جنوب غربي تونس).

وكانت تونس تصدر إنتاجها من الفوسفات لنحو 20 دولة، وتوجه نحو 80 في المائة من الإنتاج للتصدير، وهو ما يمكنها من موارد مالية مهمة من النقد الأجنبي.

وخلال السنوات الماضية، تراجعت حصة إنتاج الفوسفات التونسي بصفة ملحوظة نتيجة إخلال تونس بالتزاماتها، وعدم قدراتها على تأمين كميات الفوسفات المتفق بشأنها في عقود مع عدد من الأسواق في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وكانت حصة تونس في حدود 4.5 في المائة من الصادرات العالمية من الفوسفات، وباتت لا تزيد عن 3.2 في المائة عام 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia