عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن أنَّ السبب يعود لتفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

العيد في صنعاء
صنعاء – العرب اليوم

يستقبل اليمنيون حلول عيد الفطر المبارك وسط خريطة مشتعلة من الحروب، وجبهات القتال المتعددة التي فرضها الانقلابيون بخروقاتهم المتصاعدة، ورفضهم الالتزام بالحد الأدنى من التهدئة بالقليل من مظاهر الاحتفاء التقليدية, فيما أسهم تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تعانيها كل المحافظات اليمنية، في الحد من مظاهر التهافت الشعبي التقليدي على ارتياد الأسواق العامة والمراكز التجارية لاقتناء مستلزمات العيد، والاستعاضة عن ذلك بارتياد الأسواق المتخصصة في بيع بعض هذه المستلزمات، كالملابس بمختلف أنواعها والأحذية المنخفضة التكلفة والمحدودة الجودة.

واعتبر الخبير الاقتصادي اليمني عبدالكريم أحمد الباشا أن انخفاض القدرة الشرائية للكثير من اليمنيين جراء تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية والارتفاع غير المسبوق في أسعار المستلزمات العيدية، اضطر العديد من الأسر إلى الإحجام عن ارتياد الأسواق العامة وتكريس الهامش المتاح من النقود لتوفير احتياجات أكثر أولوية، من قبيل المواد التموينية والغذائية.
وحمل الباشا الحوثيين مسؤولية تعقيد المشهد الاقتصادي في المحافظات التي يسيطرون عليها، مشيراً إلى أن الإجراءات غير المسؤولة التي لجأ إليها الأخيرون لتوفير موارد مالية للإنفاق على ما يسمونه بـ"المجهود الحربي" من قبيل استنزاف الاحتياطي النقدي وطبع عملات نقدية من دون غطاء، أسهم في إضفاء المزيد من المعاناة على حياة المواطنين إلى جانب تنافس قيادات الجماعة في نهب الخزينة العامة وانتهاز سيطرتهم المسلحة والطارئة على مؤسسات الدولة في تصعيد عمليات الاختلاس والنهب الممنهج.

ولم تحل قتامة المشهد الاقتصادي وفداحة التداعيات الاقتصادية التي كرسها الحوثيين بممارساتهم غير المسؤولة والفاسدة، دون بروز بعض المبادرات الخيرة التي تطوع لتقديمها بعض المكونات الشبابية والمجتمعية، ومن أبرزها هذه المبادرات قيام شباب متطوعون في العاصمة صنعاء بإطلاق حملة إنسانية حملت عنوان "فكر بغيرك" التي تهدف لجمع الملابس المستعملة والمبالغ المالية من أجل إعادة توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وبادرة القائمون على الحملة بجمع كميات من الملابس القديمة وإعادة غسلها وترتيبها وتوزيعها على الأسر الفقيرة بأحياء العاصمة صنعاء. ووجه منظمو المبادرة دعوة لكل الأسر التي تملك ملابس قديمة ومتكدسة لتجهيزها تحت شعار "ملابسك القديمة أغسلها وأعطها لنا" حتى يستطيع القائمون على تلك المبادرة توزيعها على مستحقيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia