شبهة التلاعب في نتائج بعض المُباريات تضع مصداقيَّة الدوري المغربي على المحك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المخاوف تنتشر وبشكل أكبر في دوري الدرجة الثانيَّة ولا تقتصر الدرجة الأولى

شبهة التلاعب في نتائج بعض المُباريات تضع مصداقيَّة الدوري المغربي على المحك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبهة التلاعب في نتائج بعض المُباريات تضع مصداقيَّة الدوري المغربي على المحك

الدوري المغربي
الدار البيضاء - محمد خالد
يكثر، مع نهاية كل موسم كروي في المغرب، الكلام عن وجود تلاعبات في نتائج بعض المباريات في الدوريات المغربيَّة في  أقسامها المختلفة، دون أن تكون هناك حقيقة ثابتة بشأن هذا الموضوع في ظل صعوبة إثباته. ولا تختلف الأمور كثيرًا في الموسم الجاري الذي شارف على نهايته، وكثر القيل والقال بشأن مجموعة من مباريات دوريي القسم الأول والثاني التي حامت بشأنها بعض الشكوك، فعلى سبيل المثال، اتهمت جماهير "حسنية أغادير" لاعبي فريقها بالتلاعب والتهاون في مجموعة من المباريات، بعد تلقي الفريق لـ6 هزائم متتالية، 4 منها جاءت أمام أندية تنافس من أجل الفوز بلقب الدوري، واثنتين أمام فرق تصارع من أجل ضمان البقاء في القسم الأول.
وقبل 5 دورات من نهاية الدوري، تعالت الأصوات بضرورة تشديد المراقبة في المباريات التي تهم مقدمة وأسفل الترتيب، لكشف أي تلاعبات محتملة، علمًا أن المباريات التي تجمع أندية معنية بلقب الدوري ضد أندية خارج المنافسة وليست في حاجة لنقاط إضافية لتأمين مكانتها، تكثر بشأنها الأقاويل، كما هو الشأن بالنسبة للمباراة التي ستجمع الأحد بين النادي "القنيطري"، وهو أحد فرق وسط الترتيب بفريق "المغرب التطواني" المتصدر، وحذرت جماهير "الرجاء"، أحد المتنافسين على اللقب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من وقوع أية تجاوزات في هذا اللقاء، وطالبت لاعبي الفريق "القنيطري" بما أسمته "اللعب النظيف".
ولا تقتصر مخاوف التلاعب بنتائج المباريات على دوري الدرجة الأولى فقط، بل تنتشر وبشكل أكبر في دوري الدرجة الثانية، وتعالت أصوات مجموعة من مدربي الأندية، بضرورة تخليق الممارسة ومحاربة أشكال التهاون والتلاعب، التي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأنديَّة.
وأكّد مدرب فريق "اتحاد طنجة" محمد الرايس، أنّ هناك سماسرة يحاولون إفساد أجواء المُنافسة السليمة والشريفة من خلال الاصطياد في الماء العكر، وأبدى مدرب "اتحاد الخميسات" فوزي جمال، أمله في أن تسود الروح الرياضية والنزاهة في آخر اللقاءات وأن يكون الصعود إلى القسم الممتاز لمن يستحقه.
وتبقى هذه المخاوف والتصريحات مجرد أقاويل في ظل صعوبة إثبات فعل التلاعب في نتيجة مباراة ما، لأن المتلاعبين غالبًا ما يتخذون الاحتياطات لكي لا ينفضح أمرهم، وبالتالي فإنه حتى في حال إذا ما أظهرت الصور التلفزية أنّ هناك تهاونًا أو تلاعبًا في مباراة ما، فإنه يكون من الصعب جدًا إثبات ذلك من الناحية القانونيّة.
وشهد الموسم الأخير، انفجار فضيحتين مدويتين بشأن قضية التلاعب، الأولى تتعلق بمباراة جمعت "النادي القنيطري" و"رجاء بني ملال" برسم الجولة الـ 29، ووصل الملف إلى القضاء الذي استمع لمجموعة من لاعبي ومسؤولي الفريقين، لكنه لم يصدر أي قرار في الموضوع إلى الآن.
والثانية تخص فريق "الرجاء البيضاوي" بعد التصريحات التي أدلى بها لاعبه السابق أمين الرباطي، وأكد فيها أنه قام بأدوار حقيرة من أجل أنّ يبقى فريقه شامخًا، وحينما سئل عن ماهية هذه الأدوار، أوضح أنه حاول تقديم مبالغ مالية للاعبين في بعض الفرق لتسهيل مأمورية فريقه في التتويج بلقب الدوري.
هذا الملف وصل بدوره إلى المحكمة، لكنه لازال يراوح مكانه دون أن يعرف أي جديد. وبات الاتحاد المغربي الجديد لكرة القدم مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لأي تلاعبات في حال إثباتها، حفاظًا على مصداقية الدوري المغربي التي باتت على المحك.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبهة التلاعب في نتائج بعض المُباريات تضع مصداقيَّة الدوري المغربي على المحك شبهة التلاعب في نتائج بعض المُباريات تضع مصداقيَّة الدوري المغربي على المحك



GMT 08:56 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

موعد نصف نهائي كأس العرب بين مصر وتونس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا يطبق تقنية جديدة لضبط حالات التسلل في كأس العرب 2021

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia