الأمن يجري حملة اعتقالات إثر واقعة الاعتداء المُسلَّح على ملعب الوداد البيضاوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فتاح ولكحل يطالبان بفسخ التَّعاقد ومغادرة 7 لاعبين إلى مدنهم

الأمن يجري حملة اعتقالات إثر واقعة الاعتداء المُسلَّح على ملعب الوداد البيضاوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمن يجري حملة اعتقالات إثر واقعة الاعتداء المُسلَّح على ملعب الوداد البيضاوي

صورة من داخل مركب الوداد بعد الهجوم
الدارالبيضاء - محمد خالد
كشفت مصادر مُطَّلعة إلى "المغرب اليوم"، أن "السلطات الأمنية قامت صباح الجمعة، باعتقال العشرات من المتهمين في الاعتداء المُسلَّح، الذي تعرَّض له ملعب نادي الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم مساء أمس الخميس، من قِبل عصابة مُسلَّحة بالسكاكين والسيوف، ما أسفر عن إصابة مدرب الفريق، مصطفى الشريف، واللاعب ياسين لكحل". وأوضحت المصادر ذاتها، أن "التحريات التي باشرتها الدوائر الأمنية قادت إلى اعتقال مجموعة من أفراد العصابة المحتملين، في انتظار استكمال التحقيقات معهم لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا الحادث، الذي هز أوساط كرة القدم المغربية".
وأضافت، أن "عناصر العصابة كانوا مُلثَّمين، وقَدِموا إلى ملعب الوداد الكائن في حي "بوسيغور"، في الدارالبيضاء، عبر 3 سيارات كبيرة الحجم، وغير مُرقَّمة".
وأكَّدت مصادر مُطَّلعة، أن "لاعبي الوداد في حالة نفسية صعبة للغاية، حيث صرح الكثير منهم بشكل صريح وواضح عن رغبته في فسخ عقده مع النادي، كما هو الشأن بالنسبة للثنائي؛ سعيد فتاح وياسين لكحل، اللذين تحدَّثا بغضب كبير على ما وقع لهما، وعن دقائق الرعب التي عاشاها في جحيم العصابة المذكورة".
وأضافت مصادر موثوقة، أن "7 لاعبين وضعوا شواهد طبية على طاولة إدارة الوداد، وغادروا في اتجاه المدن التي ينتمون إليها، وفي ظل تلك الظروف الاستثنائية، اضطر الفريق إلى طلب تأجيل المباراة التي من المقرر أن تجمعه السبت بأولمبيك آسفي في الجولة الـ22 من الدوري المغربي".
وخلَّفت تلك الأحداث موجة استنكار واسعة داخل كل مكونات المشهد الكروي، وتعالت الأصوات المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات في حق كل من ثبت تورطه في ما وقع من قريب أو بعيد.
تجدر الإشارة إلى أن المعتدين قاموا بهجوم عنيف على عدد من اللاعبين والمدرب، وتراوح عددهم ما بين 80 و120 فردًا، حيث اقتحموا ملعب الوداد، بعد أن اعتدوا على حُرَّاس الأبواب، وعاثوا فسادًا في مستودعات الملابس، وسيارات اللاعبين، وحافلة الفريق، كما سرقوا هواتف نقالة، ومبالغ مالية، وساعات خاصة بلاعبي الوداد، قبل أن يلوذوا بالفرار، علمًا أنهم كتبوا رسائل على جدران النادي، يطالبون فيها برحيل رئيس مجلس الإدارة عبدالإله أكرم.
وتأتي تلك الهجمة الخطيرة في إطار الصراع الدائر بين الرئيس الحالي للوداد، عبدالإله أكرم، ومعارضيه المطالبين برحيله، وأيضًا في ظل اهتزاز أداء الفريق ونتائجه المتراجعة في الدوري المغربي.
وشهد ملعب الوداد حضورًا أمنيًّا كبيرًا بعد تلك الأحداث الخطيرة والمرعبة، علمًا أن عضو مجلس إدارة النادي، حميد حسني، قدَّم استقالته مباشرة بعد ما وقع.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يجري حملة اعتقالات إثر واقعة الاعتداء المُسلَّح على ملعب الوداد البيضاوي الأمن يجري حملة اعتقالات إثر واقعة الاعتداء المُسلَّح على ملعب الوداد البيضاوي



GMT 08:56 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

موعد نصف نهائي كأس العرب بين مصر وتونس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا يطبق تقنية جديدة لضبط حالات التسلل في كأس العرب 2021

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia