ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مليون دولار من قطر لإعادة البناء ووعود من "الفيفا"

ملعبا "فلسطين واليرموك" في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ملعبا "فلسطين واليرموك" في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة

آثار الدمار على ملعب "فلسطين" في غزة
غزة ـ محمد حبيب
تحلّ هذه الأيام الذكرى الأولى للحرب الإسرائيليّة على غزة، والتي دمرت خلالها طائرات الاحتلال أهم ملعبين في القطاع، وهما فلسطين واليرموك وسط المدينة، واستشهد وأُصيب عددُ من الرياضيين خلال فترات العدوان المختلفة على القطاع. وقد حالت الحرب الإسرائيليّة حينها من دون استكمال منافسات دوري الدرجة الممتازة في غزة، في حين قررت تلك الأندية الرياضية استكمال الدوري فور انتهاء الحرب، في رسالة تحدٍ للاحتلال، وتأكيدًا على أن العدوان قد هُزم أمام الروح الرياضيّة العالية لأندية القطاع.
وأكد نائب اتحاد كرة القدم إبراهيم أبو سليم، أهمية فضح همجية الاحتلال الإسرائيليّ في حق الرياضة الفلسطينيّة، وتوضيح الصورة أمام العالم أجمع، وأن اتحاد الكرة قام بخطوات جريئة انتهت بتجاوب "الفيفا" بإعلان استعداده لإعادة إعمار ملعبي فلسطين واليرموك، بالإضافة إلى قرار استئناف الدوري، وإيجاد البدائل المناسبة لتعويض نقص الملاعب.
وأشار أبو سليم، إلى أن "العدوان الإسرائيليّ، لن يؤثر في عزيمة الرياضيين، بل سيدفعهم لمواصلة النشاط، وردّنا على الاحتلال هو استئناف النشاط الرياضيّ من جديد.
واعتبر اللاعب أسامة نوفل، من نادي خدمات جباليا، أن عودة الدوري على ملعبين من أصل 5 ملاعب رئيسة في قطاع غزة، هو إنجاز للكرة الفلسطينية، وأن الدوري الممتاز كان أقوى بعد العدوان الإسرائيليّ على غزة، مشددَا على أن اللياقة البدنية لعبت دورًا مهمًا في حسم المنافسة بين الأندية.
وشدد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون، على أهمية تطوير البنية التحتية للرياضة، وإنشاء الملاعب، كونها من المقومات الأساسية لتعزيز قوة الفرق، وتشجيع المنافسة، وتوفير المكان المناسب للتدريب وممارسة النشاط الرياضيّ، وأن الوزارة تحرص على البدء في مشاريع التطوير والبناء، وخصوصًا إعادة إعمار ملعب فلسطين، ولكن الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة والحصار الخانق يعيق تنفيذ المشاريع.
وأعلن عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة في غزة، عبدالسلام هنية، أن دولة قطر تبرعت بمبلغ مليون دولار لإعادة بناء ملعب فلسطين الذي استهدفه الاحتلال بصواريخ عدة، خلال الحرب التي شنّها على قطاع غزة منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأوضح هنية، في تصريح صحافي، أنه تلقى رسالة من الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد، تُفيد بتحويل المبلغ إلى لجنة الإعمار القطرية التي ستعمل مباشرةً في إزالة الدمار من الملعب، وبدء إنشائه من جديد، معربًا عن أمله بزيادة المبلغ حسب وعود "الفيفا"، لإسنكمال إنشاء الملعب على مراحل، من مدرجات وإنارة وعشب اصطناعيّ وتجهيزات لوجستية، فيما أشاد بالدعم القطريّ الذي وصفه بـ "غير المحدود" للحركة الرياضيّة، وكذلك الدعم المتواصل لشرائح الشعب الفلسطيني كافة.
وقد تأسس ملعب فلسطين في العام 1999، ويخدم 18 ناديًا في التدريب وإجراء المباريات الرسمية عليه بواقع (6) أندية من الدرجة الممتازة وناديان من الأولى وناديان من الدرجة الثانية وأربعة أندية من الدرجة الثالثة وأربعة من الدرجة الرابعة، حيث يُعتبر الملعب المعشب الأول في محافظات غزة، مقاساته وأبعاده (100 x 70 ) وسعته تبلغ 10000 متفرج، وتم قصف الملعب صباح يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بأربعة صواريخ من طائرات "إف 16" من الجهة الجنوبية، وتم إتلاف أرضية الملعب، وشبكة الري، فيما تم قصفه في اليوم الثاني بتاريخ 18 من الشهر ذاته، بأربعة صواريخ جديدة، دمّرت المباني الإدارية فيه وغرف اللاعبين وأرضية الملعب، وألحقت دمارًا كليًا بالمدرجات الثلاثة الغربية والشمالية والشرقية للملعب، وكذلك طال القصف المبنى الإداري للوزارة، وأصبح بحاجة إلى إعادة بناء شامل، علمًا بأنه تم قصف الملعب في العام 2006 وساهم "الفيفا" بإصلاح الملعب حينها.
أما ملعب اليرموك فقد تأسس في العام 1952، ويخدم 18 ناديًا من مدينة غزة، في التدريب وإجراء المباريات الرسمية عليه بواقع (6) أندية من الدرجة الممتازة و ناديان من الأولى وناديان من الدرجة الثانية وأربعة أندية من الدرجة الثالثة وأربعة من الدرجة الرابعة، وهو ملعب من ضمن ملعبين فقط في مدينة غزةن ويُعتبر أقدم الملاعب الفلسطينيّة، أبعاده (110 x 80 ) ، السعة 15000 متفرج، وتم قصف الملعب ظهر يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بأربعة صواريخ من طائرات "إف 16" من الجهة الشرقية، وتم إتلاف أرضية الملعب بصاروخين بعمق 10 أمتار عند كل قائم في أرضية الملعب، فيما لحقت أضرر بالغًة بالمدرجات الشرقيّة بعد استهدافها بصاروخين "إف 16".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة



GMT 08:56 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

موعد نصف نهائي كأس العرب بين مصر وتونس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا يطبق تقنية جديدة لضبط حالات التسلل في كأس العرب 2021

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia