نواب يؤكّدون أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مطالبين الحكومة بالحفاظ على مصداقيتها والابتعاد عن الأخطاء

نواب يؤكّدون أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نواب يؤكّدون أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة

مجلس النواب
تونس ـ تونس اليوم

أكّد عدد من نواب البرلمان السبت على أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة التي تعيشها خاصة على المستوى الاقتصادي والإجتماعي، ودعوا في تدخّلاتهم خلال الجلسة العامّة إلى أن يكون الحوار شاملا بما يمكّن مؤسسات الدولة من العمل بنجاعة مطالبين في الآن نفسه الحكومة بالحفاظ على مصداقيتها والابتعاد عن الأخطاء الإتصاليّة وضمان حد أدنى من التنسيق والتعاون مع السلطة التشريعية.

وفي هذا الجانب قال النائب ماهر مذيوب (النهضة) إنّه لا سبيل للحكم في تونس إلا بالتوافق وعن طريق الحوار منوّها بالحوار الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل والذي تبنته الحكومة وفق تعبيره.

أمّا مبروك كورشيد (الكتلة الوطنيّة) فقد ذكّر بأنه أوّل من دعا رئيس الحكومة إلى حوار وطني لكنّه حذّر من حوار وطني « مغشوش » يسرق تطلعات التونسيين ويخلّف وضعية سياسية وانتخابية ومؤسسات اسوأ من المنظومة القانونية والسياسية التي أنتجتها سنة 2014 واصفا إياها ب »الجثة هامدة » التي لم تنتج أية نجاعة في تونس.

وأكّد على ضرورة أن يكون الحوار شاملا ويمكّن مؤسسات الدولة من العمل بنجاعة مشيرا إلى أنّ الحوار الذي لن تكون غايته اقامة كيان سياسي يسمح لمؤسسات الدولة بالعمل سيشكّل خطرا على تونس، من جهة أخرى انتقد كورشيد ما وصفه بالأخطاء الاتصالية لإطارات الدولة مؤكّدا انّ الحكومة ساهمت في إيجاد المناخ السلبي عبر تصريحات أججت الاحتجاج بعدد من الجهات خاصة إثر فضّ إشكال الكامور .

بدوره أكّد النائب عياض اللومي (قلب تونس) على ضرورة إيجاد مقاربة تشاركيّة لإدارة الأزمة وإيجاد الحلول، وثمّن ما وصفه بحرص هذه الحكومة على التشاور مع البرلمان وشفافيتها في كشف الأرقام الحقيقية.

بدورها تطرّقت النائبة سماح دمق(كتلة قلب تونس) إلى ضرورة العمل على حل الاعتصامات بالحوار والحلول الواقعية و تطبيق القانون، كما دعت الحكومة إلى الحفاظ على مصداقيتها لضمان حد أدنى من التنسيق والتعاون مع السلطة التشريعية.

وتمّ التأكيد خلال الجلسة على تحمّل الجميع مسؤولية الأزمة التي تشهدها تونس والوضع المزري الشبيه ب »حالة الحرب »، وكان رئيس البرلمان قد أكد في كلمة ألقاها عند انطلاق الجلسة العامة أنّ « البلاد اليوم تحتاج الى حوار وطني اقتصادي واجتماعي معمّق مسؤول بين الحكومة ومجلس نواب الشعب والمنظمات الاجتماعية والمهنية والأحزاب السياسية « موضّحا أن هذا الحوار « كفيل بوقف تدحرج الأوضاع الاقتصادية ووضع البلاد على سكة.

قد يهمك ايضا 

حركة النهضة تدعو المحتجين إلى عدم تعطيل المؤسسات الحيويّة للدولة

 

المحكمة الابتدائية في تونس تكشف عن ملابسات مُخطّط للقيام بعملية متطرّفة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يؤكّدون أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة نواب يؤكّدون أهميّة الحوار وإيجاد مقاربة تشاركيّة للخروج بتونس من الأزمة



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia