المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المملكة لا ترغب في تكرار سيناريو مفاوضات "مانهاست" في 2007

المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو

المبعوث الشخصي للأمين العام للمتحدة في الصحراء هورست كوهلر
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للمتحدة في الصحراء، هورست كوهلر، إلى توجيه الدعوة إلى أطراف النزاع بشأن الصحراء والدول الملاحظة "دول الجوار"، لعقد جولة من المفاوضات قبل انتهاء عهدة بعثة "المينورسو" في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورحبت جبهة البوليساريو بالدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب، مؤيدة جهود المبعوث الأممي في الصحراء للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع. من جانبه، لا يرغب المغرب في تكرار سيناريو مفاوضات "مانهاست" عام 2007، ويصر على إقحام الجزائر بصفة مباشرة في المفاوضات، معتبرًا إياه طرفًا رئيسيًا في هذا النزاع، وأنه لا حل لملف الصحراء إلا بانخراط فعلي للجزائر في مسار المفاوضات.

وأكد عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن المغرب حسم موقفه منذ وقت بعيد من قضية الصحراء وأنه من غير الممكن تصور أي حل لهذا النزاع الإقليمي خارج السيادة المغربية ومقترح الحكم الذاتي، مبرزًا أن المملكة لا ترغب في إعادة سيناريو مفاوضات "مانهاست" في الولايات المتحدة الأميركية عام 2007، التي لم تسفر عن أي نتيجة.

وأشار هلال إلى أن المغرب ليس لديه وقت ليضيعه في مفاوضات يعلم مسبقًا أنها لن تفضي إلى أي نتيجة، مبرزًا أن الدبلوماسية المغربية كانت صريحة جدًا مع المبعوث الأممي هورست كوهلر، عندما دعت إلى إشراك الجزائر في أي مفاوضات مقبلة، وأوضح أن التفاوض مع البوليساريو يعني التفاوض مع جهة لا تملك السلطة والاستقلالية وحرية التعبير عن المواقف، مبينًا أن الجبهة ليست سوى أداة في يد الجزائر، داعيًا إلى إقحام الأخير في المفاوضات لأنه هو من يحرك البوليساريو من خلف الستار.

ويذكر أن مفاوضات "مانهاست" في نيويورك، تعد آخر محطة للمفاوضات المباشرة بين المغرب والوليساريو، وانعقدت في 18 يونيو 2007، حيث تميزت المحطة الأولى بتوتر كبير بين طرفي النزاع، وأقيمت الجولة الثانية في العاشر من أغسطس من ذات العام، تم خلالها تقديم مقترحات طرفي النزاع، وفي السابع من يناير 2008 انعقدت الجولة الثالثة، التي هددت خلالها جبهة البوليساريو باللجوء إلى السلاح في حال فشل المفاوضات مع المغرب، وفي 18 مارس من ذات العام انعقدت الجولة الرابعة والأخيرة من المفاوضات التي لم تعط أي تقدم يذكر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو المغرب يشترط مشاركة الجزائر للدخول في مفاوضات مباشرة مع البوليساريو



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia