تقرير يوضح ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تقرير يوضح ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير يوضح ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

دعا الليبيون العالقون على الحدود بين ليبيا وتونس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي الليبي بالتدخل لإنهاء معاناتهم، عقب تكدس المئات على معبر رأس أجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، من جراء قرار الحكومة إغلاقه نتيجة الوضع الوبائي في تونس.ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية "وال"، السبت، وجَّه الليبيون في منطقة الزكرة عند الحدود الليبية التونسية نداء إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، قالوا فيه إن الليبيين وصلوا إلى المنفذ الحدودي أمس الجمعة؛ وتم إبلاغهم بقفل الحدود ومنعوا من الدخول، وتم إبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية في منطقة عارية في ظروف مناخية قاسية بعيدًا عن المنفذ.وقضت عشرات العائلات ليل الجمعة على الأرصفة والطرق المؤدية للمعبر وسط ظروف مناخية صعبة، وبينها عشرات المرضى كانوا في طريقهم لتونس لتلقي العلاج. ونقل شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية" أن الأمن الليبي من جهة والأمن التونسي من جهة طلبا من العالقين الابتعاد عن مواقعهم، والرجوع داخل المدن مرة أخرى، مؤكدين لهم استحالة فتح المعبر في ظل هذه الظروف.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية فإنه "جرى إبلاغ الراغبين في العودة إلى الوطن بقفل الحدود، ومنعوا من دخول ليبيا، وإبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية".وعقب إبلاغ العالقين بقرار غلق المعبر تظاهر العشرات من المتواجدين داخل تونس للمطالبة بالسماح لهم بالدخول إلى بلادهم، إلا أن السلطات هناك فرقتهم وطالبتهم بالابتعاد.وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية أعلنت، الخميس، أن المنظومة الصحية في البلاد انهارت، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء نتيجة التفشي السريع لجائحة كورونا.وسجلت تونس قرابة 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، و134 وفاة، الأربعاء، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الجائحة، مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي.وعقب هذا، قررت الحكومة الليبية غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس بداية من الجمعة ولمدة أسبوع.وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية "وال" إن الدولة الليبية ستتكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار، لحين تسهيل عودتهم إلى البلاد.

تحرك حكومي لدعم العالقين

ونتيجة لصعوبة الوضع، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تعليماته بإعادة العالقين الليبيين في الجانب التونسي إلى البلاد في أسرع وقت، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية، السبت.وطالب المنفي كافة الأجهزة بتوفير كل أشكال الدعم لإتمام عودة العالقين دون أي تأخير مع مراعاة الإجراءات الاحترازية بعد عودتهم للبلاد، وتواصل مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات في هذا الصدد.

"الوضع سيئ"

في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن الوضع الوبائي في معبر رأس جدير الحدودي مع تونسي سيئ.وأوضح أحمد حمزة، المنسق العام للجنة، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الموقف في منفذ رأس جدير من الجانب التونسي يشهد تكدسا كبيرا للمواطنين وسيارات الإسعاف التي تقِل المرضى والجثامين.وأضاف حمزة أن هناك تكدسا أيضا لسيارات العائلات التي تقل الأطفال والنساء وكبار السن، نتيجة إغلاق الجانب الليبي للمنفذ في اتجاه الدخول لليبيا، مع عدم استثناء أحد من إدخال المرضى والجثامين.وتابع أنه بالرغم من إجراء عدة اتصالات مع عددٍ من المسؤولين بالحكومة، بهدف إعطاء وزير الداخلية تعليماته بفتح جزئي للمرضى وأصحاب الجثامين، إلا أن السلطات الليبية لم تستجب، على حد قوله.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يعلق لأول مرة على ضرب النائبة عبير موسي داخل مقر البرلمان

تطوير التبادل التجاري ودفع الاستثمار المشترك ثنائيا ومع إفريقيا أبرز محاور لقاء الجرندي بنظيره الأرجنتيني

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية تقرير يوضح ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:55 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

النميمة تحسن أداء الموظفين في العمل

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أفخم المطاعم الفاخرة في برج خليفة

GMT 07:18 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

اعتني بأظافرك لتعتني بجمالك

GMT 14:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إقامة معرض للحرف اليدوية والتراثية في دمشق القديمة

GMT 11:26 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أزياء باللون الزهري للمحجبات

GMT 09:39 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الاستثمار في تونس بنسبة 20 في المائة

GMT 07:34 2014 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

رئيس "بريتش إير وايز" يدعم إستقلال إسكتلندا

GMT 12:43 2014 الأحد ,08 حزيران / يونيو

السيسي يؤكد لعباس دعم مصر للقضية الفلسطينية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia