عثمان الجرندي يؤكد حرص تونس على دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في إطار تحمّل مسؤولياتها للإسهامِ الفاعلِ في توطيد مقوّمات السّلم والأمن الدوليين

عثمان الجرندي يؤكد حرص تونس على دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عثمان الجرندي يؤكد حرص تونس على دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات

عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية
تونس-تونس اليوم

أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الثلاثاء، حرص تونس، في إطار تحمّل مسؤولياتها صلب مجلس الأمن، على الإسهامِ الفاعلِ في الجهود الجماعية لتوطيد مقوّمات السّلم والأمن الدوليين، وتكريس الدبلوماسية الوقائية، ودفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات، وتخفيف حدّة المآسي الإنسانية، ودعم الجهود الدولية في مواجهة مختلف التحدّيات القائمة والمخاطر المحدقة بشعوب العالم.

واستعرض الجرندي، في كلمة تونس التي القاها بتكليف من رئيس الجمهورية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، عبر تقنية الفيديو، موقف تونس الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة، "باعتبارها أولوية ملحّة، والمدخلَ الرئيسيَ لإعادة الأمن والسلم إلى المنطقة والعالم".

وأكد وزير الخارجية، حسب بلاغ إعلامي، "إلتزام تونس الثابت بمواصلة بذل قصارى جهدها لمساعدة الأشقّاء الليبيين على التوصّل إلى تسوية سياسية شاملة عن طريق حوار ليبي - ليبي جامع تحت رعاية الأمم المتّحدة".

وجدد الجرندي ترحيب تونس باتفاق وقف إطلاق النار الأخير في ليبيا، مؤكّدا في نفس الوقت على "خطورة الخيارات العسكرية والتدخلات الأجنبية، التي لا تزيد إلا في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب اللّيبي، وتهدّد الأمن والاستقرار في ليبيا وكامل المنطقة"، حسب نص البلاغ.

وعلى الصعيد الإفريقي، جدّد عثمان الجرندي دعم تونس لمبادرة "إسكات البنادق في إفريقيا"، باعتبارها مسارا متواصلا يتطلب المزيد من الدعم الدولي حتى تصبح القارة الإفريقية خالية من النزاعات، وتتمكّن شعوبها من التفرغ إلى البناء والإعمار والتطوير.

وبخصوص الوضع الدولي بالغ الدقة بسبب انتشار وباء كوفيد - 19، لفت وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى الحاجة الملحّة لتعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني، وتفعيل العمل متعدّد الأطراف بشكل أكثر نجاعة، لتطويق تأثيرات الوباء، ووضع استراتيجيات جماعية استباقية تُنزّل الإنسان جوهرَ العمل الدولي والأممي، بالنظر إلى التحدّيات غير المسبوقة، والتداعيات الجسيمة لوباء كوفيدـ19 على الأمن والسّلم الدوليين، وعلى الاقتصاد والأوضاع الاجتماعية في العالم.

من جهة أخرى نبّه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج من "تفاقم التطرف العنيف والإرهاب، رغم التقدّم الهام الذي تحقّق في محاربته بفضل تضافر الجهود المبذولة وطنيا وإقليميا ودوليّا"، مؤكدا حتمية مضاعفة المجموعة الدولية جهودها على كافّة المستويات، وتطوير التعاون، للتصدّي لمخطّطات التنظيمات الإرهابية والتيارات المتطرّفة، وتحصين المجتمعات من تأثيراتها، ولا سيّما فئة الشباب.

قد يهمك ايضا 

مستشار رئيس الحكومة يؤكد الاختلاف بين هشام المشيشي وقيس سعيد لا يفسد للود قضية

رئيس الجمهورية قيس سعيّد في زيارة لمدرسة مها القضقاضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عثمان الجرندي يؤكد حرص تونس على دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات عثمان الجرندي يؤكد حرص تونس على دفع مسارات التسوية السياسية للأزمات والنزاعات



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia