مجلس نواب الشعب في تونس يسائل 6 وزراء من حكومة هشام المشيشي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس نواب الشعب في تونس يسائل 6 وزراء من حكومة هشام المشيشي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس نواب الشعب في تونس يسائل 6 وزراء من حكومة هشام المشيشي

مجلس نواب الشعب التونسي
تونس- تونس اليوم

عقد البرلمان التونسي أمس جلسة عامة، خصصت لمساءلة ستة وزراء في حكومة هشام المشيشي، وعرفت توجيه انتقادات كثيرة للحكومة الحالية، ولأداء وزرائها الذين لا يزال جلهم يعمل بالإنابة دون سند دستوري واضح، وذلك بعد رفض الرئيس قيس سعيد قبول 11 وزيراً لأداء اليمين الدستورية، ما عطل تسلم حقائبهم الوزارية منذ 26 من يناير الماضي، تاريخ مصادقة البرلمان على ترشحاتهم.وشملت جلسة المساءلة وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج، ووزير الشؤون المحليّة والبيئة بالإنابة، ووزير السياحة وزير الشؤون الثقافية بالإنابة، ووزير الشؤون الدينية، إضافة إلى وزير أملاك الدّولة والشؤون العقارية بالإنابة، ووزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية.وخلال جلسة أمس طالبت بعض أحزاب الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة على حد السواء، رئيس الحكومة هشام المشيشي بالحضور إلى البرلمان، ومصارحة التونسيين بحقيقة الوضع الذي تمر به البلاد.
وقال مصطفى بن أحمد، رئيس كتلة «تحيا تونس»، إن الجلسات الحوارية مع أعضاء الحكومة «باتت متكررة، وتكاد تكون جلسات شكلية، خاصة في ظلّ غياب رئيس الحكومة، وعدم مخاطبته نواب البرلمان بصفة مباشرة، والاكتفاء بالاستماع لبعض الوزراء بين جلسة وأخرى». محذراً من أن الوضع في تونس «خطير للغاية، والأزمة غير مسبوقة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وسياسة الهروب إلى الأمام ليست حلاً، ولذلك يجب على جميع الأطراف السياسية والاجتماعية تحمل مسؤوليتها للخروج من هذا النفق المظلم». ويرى مراقبون أن الحركية التي أراد البرلمان إبرازها في عمله لمراقبة أداء الحكومة موجهة بالخصوص إلى الرئيس قيس سعيد، بعد أن رفض التحوير الوزاري، ومفادها أن حكومة المشيشي مدعومة من قبل البرلمان، وأن عدم قبول رئيس الدولة للوزراء المشمولين بالتعديل (11 وزيراً) لن يثني الحكومة عن العمل ومواصلة تنفيذ برامجها، ولن يثني البرلمان عن مراقبة أدائها بصفة دورية.
على صعيد آخر، قال محمد الناصر، رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس البرلمان إبان حقبة حكم نداء تونس، إن الحزب الذي أسسه الباجي قائد السبسي كان يرغب بعد فوزه في انتخابات 2014 أن يتحالف مع التيار اليساري لحكم البلاد، وقاد مشاورات فعلية بهدف التوصل إلى توافق مع ممثلي اليسار، ليتمكن من تشكيل حكومة من دون حركة النهضة. واعترف الناصر بأن حزب النداء لم يكن ينوي التوافق مع حركة النهضة. لكن رفض أحزاب اليسار هو الذي اضطره إلى «الذهاب نحو نوع آخر من التوافق»، على حد تعبيره. في سياق ذلك، قال الناصر، خلال حفل تقديم كتابه «جمهوريتان وتونس واحدة»، إن صفات القيادة وشخص قائد الدولة «مفقودة اليوم في تونس، ومن أهم تلك الصفات أن يتعالى القائد عن مصالحه الشخصية والحزبية والعائلية، وأن يكون ناكرا للذات، وهذه الوضعية من بين أسباب أزمة الحكم اليوم، في ظل قيادة لا تعطي الأمل لشعبها، ولا تحس بأوجاعه ولا تنزعج لفقره وبؤسه».

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد واجبي حماية الدستور ولست من دعاة الانقلاب على الشرعية

مستشار في القصر الرئاسي التونسي لا يستبعد إعلان قيس سعيّد تدابير استثنائية

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نواب الشعب في تونس يسائل 6 وزراء من حكومة هشام المشيشي مجلس نواب الشعب في تونس يسائل 6 وزراء من حكومة هشام المشيشي



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia