الغنوشي يلتقي وفدًا من نقابة الصحافيين التونسية لمناقشة أحوال القطاع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جدّد التزامه الشخصي بالدعم المتواصل لحريّة الإعلام والتعبير

الغنوشي يلتقي وفدًا من نقابة الصحافيين التونسية لمناقشة أحوال القطاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغنوشي يلتقي وفدًا من نقابة الصحافيين التونسية لمناقشة أحوال القطاع

راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب
تونس-تونس اليوم

استقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي بعد ظهر الاثنين، وفدا من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيّين يتكون من الرئيس مهدي الجلاصي ونائبته أميرة محمّد وعضوي المكتب التنفيذي  عبد الرؤوف بالي ورمزي أفضال، وذلك بحضور ماهر مذيوب مساعد الرئيس المكلّف بالإعلام والاتصال.

 وهنّأ رئيس مجلس نواب الشعب وفد النقابة لمناسبة انتخابهم، وبقية أعضاء المكتب التنفيذي، في المؤتمر الأخير، معبّرا عن تمنياته لهم بالنجاح في مهمّتهم وتحقيق تطلعات الصحافيين في تحسين ظروف المهنية وتأمين سلامتهم وحريتهم في عملهم.

وجدّد رئيس مجلس نواب الشعب بالمناسبة التزامه الشخصي بالدعم المتواصل لحريّة الإعلام، وحريّة التعبير عموما، وتشجيعه لكلّ المبادرات التي من شأنها حماية هذه الحريّة ومزيد تعزيزها، مؤكدا على دعمه الكامل للنقابة في عملها الهادف في رعاية حقوق الصحافيين.

وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى أنّ الحوار هو الحل الوحيد لتجاوز كلّ الخلافات، مبرزا نجاح التونسيّين المتواصل منذ الثورة في تغليب لغة التخاطب بالكلام وتحقيق التوافقات والتفاهمات في الكثير من المحطات، مُعربا عن إيمانه العميق بالدور المحوري للحركة النقابية ودورها المركزي في ترسيخ ثقافة الحوار ودعم قيم العيش المشترك.

وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب على ضرورة أن تقوم الحكومة بنشر الاتفاقية الإطاريّة المشتركة للصحافيين التونسيين - التي تمّ الإمضاء عليها من مختلف الأطراف منذ جانفي 2019 - في الرائد الرسمي بما يسمح بالشروع في تنفيذ مختلف بنودها والتي من ضمنها تعزيز قدرات الصحافيين وتمكينهم من أجر محترم والتغطية الاجتماعية والصحيّة، مضيفا:" للأسف الصحافيون لم ينالوا ما يستحقونه في مجال تحسين ظروفهم المادية والمعيشية والمهنية".

وفي هذا الإطار أعرب رئيس مجلس نواب الشعب عن وقوفه مع نقابة الصحافيين لتحقيق مطالب منظوريها في :

- دعم مقترح تشغيل العاطلين من خريجي معهد الصحافة وعلوم الاخبار.

- العمل على دعم مجهودات النقابة في مقاومة أشكال التشغيل الهش في قطاع الصحافة.

- الدفع لتنفيذ الإجراءات التي أخذتها الحكومة لدعم الصحافة المكتوبة التي تضررت من أزمة الكوفيد 19 والتي صدرت بالرائد الرسمي.

- تعزيز العمل المشترك والتوافق اللازم حول مشروع قانون الهيئة الدستورية للاتصال السمعي البصري.

كما ثمّن رئيس مجلس نواب الشعب التوجّه إلى صياغة اتفاقية تعاون بين مجلس نواب الشعب والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيّين.

 من جهته أكّد  مهدي الجلاصي رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيّين التزام النقابة بالعمل على تحقيق مطالب القطاع بكل الطرق السلميّة ومنها الوقفات الاحتجاجيّة.

وأضاف  أنّ الصحافيين ينتظرون من مجلس نواب الشعب المزيد من دعم الحريات ودعم التشريعات الضامنة للمحافظة على مكتسبات القطاع ومراكمة مكاسب اضافية تُخرجه من الواقع الهش الذي يعيشه ومحاولات توظيفه، مُشدّدا على أنّ المكتب الجديد للنقابة ملتزم بالعمل في إطار من الاستقلالية وبعيدا عن كلّ الاصطفافات الإيديولوجية أو السياسيّة، وبأهداف واضحة ودقيقة منها أساسا تحسين ظروف الصحافيين وحماية كامل حقوقهم وأيضا من أجل إعلام جدّي ومسؤول يخدم قضايا البلاد ويعبّر عن تطلعات الثورة التونسيّة في الحريّة والكرامة.

كما أكد أنّ قطاع الإعلام قطاع حساس لذلك لا يُمكن السماح بتمرير أيّة مبادرات من شأنها الإضرار بالقطاع أو المسّ من حريّة أو كرامة المشتغلين به.

وطالب نقيب الصحافيين بمزيد تفعيل العمل المشترك مع مصالح الاعلام والاتصال في المجلس ومع الاكاديمية البرلمانية، بشكل يدعم دور المجلس في احتضان النقاش حول الاعلام وغيره من القضايا.

من جهتها  عبّرت   أميرة محمد نائب رئيس النقالة عن التخوف الموجود من أن يُحدث سحب الحكومة لمشروع قانون هيئة الاتصال السمعي البصري الدستوريّة فراغا أو أن يكون مدخلا لإعادة طرح مبادرة تنقيح المرسوم عدد 116، مؤكّدة الرفض المطلق لتوظيف النقابة لاية حسابات سياسيّة او حزبية.

وأكّد  رمزي أفضال عضو المكتب التنفيذي للنقابة عن الأمل في أن تدعم السلطة التشريعيّة بصفة حقيقيّة وواقعيّة القطاع الصحافي وخاصة في مجال الضغط لتحسين الظروف المهنية وفي مجال التشريعيات ومختلف البرامج المطروحة في العلاقة مع الحكومة.

وتحدّث  عبد الرؤوف بالي على ضرورة مجابهة واقع تهميش الصحافيين، مستعرضا وضعية الذين طالت بطالتهم، مقترحا دعم برنامج انتدابهم في أجهزة الاتصال في البلديات، بما يحقق منفعة مشتركة.

قد يهمك ايضا 

راشد الغنوشي يؤكد أنه لن يترشح لرئاسة تونس

راشد الغنوشي يؤكد أنه مع وحدة الأوطان العربية وليس مع التفريق

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يلتقي وفدًا من نقابة الصحافيين التونسية لمناقشة أحوال القطاع الغنوشي يلتقي وفدًا من نقابة الصحافيين التونسية لمناقشة أحوال القطاع



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:35 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

إطلاق لعبة "ماريو" في الهواتف الذكية

GMT 07:16 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

GMT 20:18 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 11:53 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تصميمات مميزة وأفكار حلويات مبتكرة لحفلات الزفاف

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:25 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أجواء مضطربة في حياتك المهنية وأوضاعك المالية

GMT 15:56 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

مخرج مسلسل "كفر دلهاب" يواصل مونتاج الحلقات الأخيرة

GMT 17:07 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

النصر يواجه فريق أحد علي ملعب "الملك فهد" الأحد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia