تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهمت السلطات بعضًا ممنّ شاركوا في حماية "النظام الديمقراطي" بالانتماء إلى الانقلابين

تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إسطنبول ـ جلال فواز

لم يكشف تقرير لجنة التحقيق المنبثقة عن البرلمان التركي، ولا المحاكمات التي شملت مئات الضباط والجنرالات المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، حقيقة ما حدث، ولا أظهر الخلية الأساسية التي خططت ونفذت هذه المحاولة، ولا أي مستندات أو أوراق حول المخطط الانقلابي.

وفي المقابل، اتهمت السلطات التركية بعضًا من شاركوا بوضوح في حماية "النظام الديمقراطي" وإنقاذ الرئيس رجب طيب أردوغان، بالانتماء إلى الانقلابين، وكان آخرهم الطيار الذي قاد طائرة أردوغان من مرمريس إلى إسطنبول تلك الليلة، والذي كانت صحف موالية للحكومة قد وصفته بـ "البطل الشجاع".

وعرضت الصحفية التركية مويسير ييلديز في تقرير كتبته لموقع Odatv، أمثلة عديدة عن عسكريين ساهموا في إفشال الانقلاب وفقا للسلطات التركية، لكنهم بعد ذلك تعرضوا للاعتقال. ومن بين هؤلاء، الضابط براق أكن، أحد حراس قائد القوات البرية، الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار أثناء دفاعه عن قائد القوات البرية الذي حاول الانقلابيون خطفه أو قتله.

وقد زار عدد من الوزراء الضابط أكن في منزله بعد تماثله للشفاء، وقلده أردوغان وسام الشجاعة عن بطولاته تلك الليلة، لكن براق فوجئ بطرده من الجيش في آخر قرار صدر عن الحكومة السابقة، قبل أيام من إعلان رفع حال الطوارئ، دون إبداء أية أسباب. ومثال آخر، هو ما حدث مع ضابط عرف باسم حركي هو "عبد الله"، وقد ظهر كشاهد سري في قضايا عدّة، قدم خلالها شهادات ضد متهمين بالانتماء إلى تنظيم الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

وفوجئ هذا "البطل" الذي حارب تنظيم غولن وكشف العشرات من المنتمين إليه داخل الجيش، بطرده هو أيضا من الجيش في قرارات الشورى العسكرية الأخيرة. والأمثلة كثيرة، وكلها تثير التساؤلات عن سبب إقصاء هؤلاء الذين ساعدوا الحكومة على كشف "انقلابين" كانوا مختبئين داخل صفوف الجيش، أو ساهموا بقوة في التصدي للمحاولة الانقلابية.

بل إن من بين هؤلاء "خبراء" تم الاستعانة بهم لكتابة تقارير في عدة قضايا حساسة، وتم الاستشهاد بتقاريرهم لإثبات التهم على منتمين لتنظيم غولن، ثم فوجئوا بطردهم من الجيش، أو حتى توجيه التهم لهم بالانتماء إلى تنظيم غولن، بالرغم من تقاريرهم التي أدين من خلالها العديد من الضباط في الجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة تقرير اللجنة المنبثقة عن البرلمان التركي لم تكشف حقيقة محاولة الانقلاب الفاشلة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia