حزب الشعب التونسي يطالب بـ«تجديد» النخب لحل الأزمة الدستورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حزب الشعب التونسي يطالب بـ«تجديد» النخب لحل الأزمة الدستورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب الشعب التونسي يطالب بـ«تجديد» النخب لحل الأزمة الدستورية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس-تونس اليوم

دعا نجد الخلفاوي، المدير التنفيذي لحزب «الشعب يريد» التونسي، أمس، إلى تجديد الطبقة السياسية؛ بهدف حل الأزمة السياسية المستفحلة في تونس، وأبرزها أزمة اليمين الدستورية، وقال إن حزبه الجديد «لا يتبع رئيس الجمهورية قيس سعيد، رغم أنه يضم شباناً شاركوا في حملته الرئاسية لسنة 2019»، مؤكداً أن العلاقة «انتهت بين الطرفين»، على حد قوله.
وبخصوص برنامج وأهداف الحزب الجديد، أوضح الخلفاوي، خلال اجتماع هيئته التأسيسية، أمس، أن «الشعب يريد» لا يتبنى فكرة تغيير نظام الحكم في البلاد، من نظام برلماني معدل إلى نظام رئاسي، لكنه يرى في المقابل أن حل الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية «يكمن أولاً في تجديد الطبقة السياسية برمتها، وتعديل القانون الانتخابي لتتشكل أقطاب سياسية فاعلة».
وشدد الخلفاوي على أن حزبه «لا يمثل رئيس الجمهورية، ولا ينساق لأفكاره ورؤيته للواقع السياسي في تونس»، بدليل أنه ندد بتعامل مديرة الديوان الرئاسي مع عدد من المدونين، وتوظيفهم في تسريبات مختلفة للضغط على الخصوم السياسيين وتوجيه الرأي العام، ودعا رئيس الجمهورية لاتخاذ موقف في هذه القضية.
يذكر أن حزب «الشعب يريد» تأسس في 14 يناير (كانون الثاني) 2020، وحصل على الرخصة القانونية في شهر يوليو (تموز) من السنة ذاتها، غير أنه لم ينظم أي نشاط سياسي خلال الفترة الماضية. في سياق ذلك، يرى مراقبون أن الرئيس سعيد يستفيد بصفة غير مباشرة من بعض الأحزاب، التي تدافع عن أفكاره، وتتبنى جزءاً مهماً من برنامجه الانتخابي، من خلال تشكيل تنسيقيات على المستويين الجهوي والمحلي، والتفاوض مع السلطة على حساب الأحزاب السياسية التقليدية، وبقية المنظمات الاجتماعية والحقوقية. ويعتبرون أن هذه الأحزاب قد تؤشر لوجود قوة سياسية ثالثة، يقودها الرئيس سعيد، وقد تكون جاهزة في انتخابات 2024، لمنافسة حركة النهضة (إسلامية) والتيار الدستوري (ليبرالي).
ولا تشمل الأحزاب المحسوبة على رئيس الجمهورية حزب «الشعب يريد» فحسب، ذلك أن عدداً من أنصار سعيد، الذين لم يوافقوه الرأي في رفض الانضمام إلى أحزاب سياسية، كوّنوا عدة أحزاب تتبنى الشعارات التي رفعها إبان حملته الانتخابية، ومن بين تلك الأحزاب «حركة الشعب يريد»، و«حركة 13 أكتوبر»، تاريخ الإعلان عن فوز قيس سعيد بالدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019. في الوقت الذي توجه فيه عدد آخر من أنصار الرئيس إلى تشكيل تنسيقيات، تولت قيادة الاحتجاجات في الجهات، والتفاوض مع الطرف الحكومي، لكن فاعلية هذه الأحزاب وبقية التنسيقيات لا تزال محدودة.
في غضون ذلك، طالبت هيئة الدفاع عن نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، بتأجيل الجلسة التي كانت مقررة أمس في محكمة الاستئناف للنظر في طلب الإفراج عنه. وأكد نزيه السويعي، عضو هيئة الدفاع، أنه طلب التأجيل للاطلاع على طلبات النيابة العامة، ومعرفة أسباب الاستئناف الذي تقدمت به المحكمة، ورفضت من خلاله الإفراج عن القروي، مقابل كفالة مالية قدرت بـ10 ملايين دينار تونسي.
من جانبه، أكد محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن القروي لم يغادر سجن المرناقية (الضاحية الغربية للعاصمة التونسية)، موضحاً أنه لم يؤمن مبلغ الكفالة بعد.يذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي قرر في 24 من فبراير (شباط) الماضي الاستجابة لطلب الدفاع بالإفراج المؤقت عن القروي المثير للجدل، مقابل ضمان مالي قدر بـ10 ملايين دينار تونسي.

 قـد يهمــك أيضـاُ :

الرئيس التونسي يوضح لن نقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي أو تتعلق بسيادة تونس

الرئيس التونسي يؤكد على الروابط التاريخية المتميزة التي تجمع بين بلاده وتركيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الشعب التونسي يطالب بـ«تجديد» النخب لحل الأزمة الدستورية حزب الشعب التونسي يطالب بـ«تجديد» النخب لحل الأزمة الدستورية



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia