تزايد الضغوط وثلاث كتل برلمانية تونسية  تهاجم رئيس البرلمان راشد الغنوشي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تزايد الضغوط وثلاث كتل برلمانية تونسية تهاجم رئيس البرلمان راشد الغنوشي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تزايد الضغوط وثلاث كتل برلمانية تونسية  تهاجم رئيس البرلمان راشد الغنوشي

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

هاجمت ثلاث كتل برلمانية تونسية رئيس البرلمان زعيم «حركة النهضة» راشد الغنوشي، معلنة عن برنامج تحركات احتجاجية في إطار «مقاومة دكتاتورية البرلمان».وتتزعم كتلة المعارضة (38 مقعداً برلمانياً) هذه الحركات الاحتجاجية وقد تمكنت من ضمن تأييد كتلة «الإصلاح الوطني» التي يتزعمها حسونة الناصفي، وكتلة «تحيا تونس» التي يتزعمها يوسف الشاهد، وهاتان الكتلتان الأخيرتان منضمتان إلى الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه «حركة النهضة» ودعمتا حكومة هشام المشيشي خلال الأشهر الماضية. وفي هذ الشأن، أكدت القيادية في حزب «التيار الديمقراطي» سامية عبو أن «المقاومة التي ستقودها هذه الكتل البرلمانية ستكون سلمية». وأضافت في تصريح أن«هذه التحركات تسعى إلى التخلص من ديكتاتورية راشد الغنوشي ورهنه البرلمان التونسي لحسابات خاصة، مما جعل العمل البرلماني يعتمد على المغالبة في تعامله مع المعارضة بدل الإقناع وفتح أبواب الحوار».

وكانت الكتل الثلاث قد اتهمت الغنوشي بـ«تمرير القوانين بالمغالبة والتعسف على دور المعارضة وكل الأصوات المخالفة» للتحالف البرلماني الذي تقوده «حركة النهضة».
وفي السياق ذاته، أعلنت «الكتلة الديمقراطية» التي تقود المعارضة في تونس عن مقاطعتها عمليات التصويت في الجلسات العامة وداخل اللجان البرلمانية علاوة على انسحابها من مكتب البرلمان إثر حرمان عبو من المداخلة في إحدى الجلسات البرلمانية.واتخذت كتلة «الاصلاح الوطني» الموقف نفسه وقاطعت مكتب البرلمان واتهمت الأغلبية البرلمانية التي تقودها «حركة النهضة» بممارسات «غير قانونية»، بينها حرمان طارق الفتيتي من المشاركة في أشغال المكتب البرلماني، إضافة إلى تمرير قوانين خلافية «وهو ما يتناقض مع محتوى التدابير المتخذة خلال فترة الوباء والتي تنص على إرجاء تلك القوانين التي لم تتفق حولها الكتل البرلمانية، إلى مواعيد لاحقة أو تمريرها على خلية الأزمة» التي تضم في تركيبتها كل الأطراف الممثلة في البرلمان التونسي.ويرى مراقبون أن خطوة الاحتجاج ضد رئاسة البرلمان ليست معزولة عما يدور في المشهد السياسي من تطورات أهمها إعلان «حركة النهضة» عبر مجلس الشورى عن تمسكها برئيس الحكومة هشام المشيشي وتشكيل حكومة سياسية للخروج من الأزمة وتفعيل مؤسسات الدولة.
وفي هذا السياق، انتقد رئيس كتلة «الاصلاح الوطني» البرلمانية في تصريح إذاعي مقترح تشكيل حكومة سياسية، قائلاً إن «هذه التجربة تم اعتمادها في السابق بعد انتخابات 2019. غير أنها باءت بالفشل لغياب الانسجام بين مكوناتها»، على حد تعبيره.وأكد أن «الأغلبية البرلمانية بصيغها الماضية المختلفة، فشلت في توفير الاستقرار الحكومي وضمان الانسجام بين مكوناتها»، منتقداً في الوقت ذاته خيار «حركة النهضة» ومعتبراً أنه «مجرد ضمان لموقع قدم ثقيل جداً داخل رئاسة الحكومة وفي محيط رئيسها».وكانت قيادات من «النهضة» قد لوحت بإمكانية التخلي عن كتلتي «الإصلاح الوطني» و«تحيا تونس» على خلفية عدم إبداء «تضامن حكومي كافٍ» خلال الفترة الماضية ونتيجة للانتقادات الكثيرة التي وجهتها قيادات هاتين الكتلتين إلى مواقف «النهضة».

قد يهمك ايضا 

راشد الغنوشي يؤكد آن الأوان لإتخاذ القرارات المناسبة للأزمة الاقتصادية‎

العريض يؤكد 'تونس في أمسِّ الحاجة للاستقرار وليس في برنامج النهضة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الضغوط وثلاث كتل برلمانية تونسية  تهاجم رئيس البرلمان راشد الغنوشي تزايد الضغوط وثلاث كتل برلمانية تونسية  تهاجم رئيس البرلمان راشد الغنوشي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia