ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -تونس اليوم

تتجه تونس إلى اختصار الإجراءات الاستثنائية التي تم إعلانها من قبل الرئيس قيس سعيد في يوليو الماضي، بعد الإطاحة بحكومة الإخوان وتعليق عمل البرلمان، في ظل التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد. ويتوقع مراقبون وفاعلون سياسيون أن المجلس الوزاري الذي سيعقده الرئيس سعيد، الخميس المقبل، قد يشهد إعلانا للمواعيد السياسية القادمة المتعلقة بالإصلاحات السياسية والاستفتاء الرقمي والانتخابات التشريعية. وكان الرئيس قيس سعيد قد أعلن منذ الخميس الماضي عن عزمه اختزال التدابير الاستثنائية التي قررها في يوليو الماضي، والتي "اتخذت لإنقاذ الدولة والشعب، وحتى تكون الديمقراطية حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق " وفق تعبيره. وأكد أن "تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها مختلفة عن المراحل السابقة ما يتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية". هذا وتتكرر المطالب داخل الساحة السياسية بأن يكشف قيس سعيد عن خطته القادمة وأن يضع سقفا زمنيا للإجراءات الاستثنائية والعمل بالمراسيم الرئاسية. وجدد الأمين العام للاتحاد العام للشغل نور الدين الطبوبي مطالبة رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوضع سقف زمني محدد لإنهاء العمل بالتدابير الاستثنائية، معربا عن قلقه من الصعوبات التي تتخبّط فيها البلاد ومما سماه "غياب الرؤية". وقال المجلس الأعلى للقضاء في بيان له إنه يرفض المساس بالسلطة القضائية بموجب المراسيم الرئاسية التي اتخذت ضمن الإجراءات الاستثنائية. وجدد حزب الوطن الموحد في بيان له مساندته لحل البرلمان مع ضرورة تسقيف فترة الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد.

وفي أول تعليق لحركة النهضة اعتبر القيادي عبد اللطيف المكي أنّه "لا معنى لاختصار الإجراءات الاستثنائية إلا بالعودة إلى الحياة الدستورية وإجراء كل الإصلاحات تحت سقفها"، وفق قوله.من جهته، قال رئيس التحالف من أجل تونس سرحان الناصري، في تصريحات لمصدر إعلامي إنه "من الواضح أن رئيس الجمهورية يتابع آراء وبيانات الفاعلين السياسيين والمنظمات التي طالبت باختصار المرحلة الاستثنائية، فبعد أن سبق وقال سعيد إن الإجراءات بآجال غير محددة عاد وتحدث عن اختصار هذه الإجراءات".ورجح الناصري أن يعلن سعيد خلال المجلس الوزاري القادم عن المواعيد الزمنية للخطوات السياسية القادمة بالإعلان عن موعد الانتخابات المبكرة وآجال الحوار عبر المنصات الإلكترونية مع كل فئات الشعب التونسي حتى تنتهي الفترة الاستثنائية بانتخاب برلمان جديد على أساس نظام انتخابي معدل لا ينتج نفس تركيبة المجلس النيابي السابق. بدوره، اعتبر النائب عن حركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريحات لمصدر إعلامي ، أن الحديث عن اختصار الآجال هو مطلب كل مساندي مسار 25 يوليو وفي ذلك طمأنة للداخل والخارج. وأضاف: "نرجو أن يؤكد الرئيس ذلك في المجلس الوزاري القادم للمرور إلى الحوار والإصلاحات السياسية المطلوبة في انتظار انتهاء المرحلة بانتخابات مبكرة على قاعدة إصلاحات سياسية تضمن قواعد النزاهة والديمقراطية". ويأتي هذا بينما اعتبر المحلل السياسي مراد علالة أن حديث سعيد عن اختصار الإجراءات الاستثنائية ينتظر مزيدا من الدقة وهو ما يقلق شركاءه في البلاد من منظمات اجتماعية وأحزاب. بدوره، رأى المحلل السياسي خليل الرقيق، في تصريحات لموقع  لمصدر إعلامي ، أن إعلان سعيد أن المرحلة الاستثنائية لن تتواصل طويلا، فيه طمأنة للتونسيين في الداخل وأصدقاء تونس في الخارج، مرجحا أن ينجز الرئيس ما يعتزمه من إصلاحات سياسية في إطار المتاح ما لم تنضج بعد فكرة حملته لبناء المشروع الديمقراطي القاعدي الذي يبدأ من المواطنين ويشركهم في الحكم بشكل تصاعدي يحترم تمثيلية المواطن ومقترحاته في إدارة الشأن العام.

قد يهمك ايضا 

المغزاوي يدعو سعيد إلى اختزال المرحلة الاستثنائية وتنظيم انتخابات

قيس سعيد يكشف عن حصول 3 أحزاب تونسية على تمويل أجنبي خلال الإنتخابات الماضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية



GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 23:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

وزير الخارجية الأردني يلتقي مسؤولة رومانية

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة تكبير العيون بالمكياج

GMT 12:51 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف عن سيارة bZ4X 2022 اول طراز كهربائي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia