الاعتداء على النائبة عبير موسي تحت قبة البرلمان التونسي

تداولت شبكات تلفزيونية عربية عديدة، مقطع فيديو للاعتداء على رئيسة حزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي، عبير موسي، تحت قبة البرلمان.ويظهر مقطع الفيديو، اعتداء رئيس كتلة ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، الحليف لحركة النهضة، راشد الغنوشي على النائبة عبير موسي، داخل البرلمان.عبير موسي تتهم "الإخوان" بالسعي لإشعال حرب أهلية في تونس ويشير المقطع أن النائب التونسي، انتشل هاتف عبير موسي، وكال لها عددا من الإهانات والانتقادات، فيما طالبته النائبة بإعادة الهاتف وسط تجمهر عدد من النواب.ويأتي هذا الاعتداء، في أعقاب ما أعلنته النائبة التونسية بدخولها في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان، لإسقاط حكومة هشام المشيشي وإجبار الغنوشي على الاستقالة من رئاسة البرلمان.

وقالت موسي في مؤتمر صحفي سبق الاعتداء، "الاعتصام المفتوح، موجه لكل القوى البرلمانية المدنية، التي ترفض التوقيع على عريضتي سحب الثقة من المشيشي والغنوشي، على الرغم من مساندة تلك القوى لي في الاحتجاجات التي تطالب بإسقاط الحكومة، ومنظومة الحكم الفاسدة"، بحسب قولها.وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد لموقفها وضرورة إزاحة المنظومة الفاسدة، بحسب قولهم، والمعارض لها، والذين يصفونها بمحاولة تصيد الأخطاء للإخوان وحركة النهضة وأنها تتحرك وفق أجندات خارجية تسعى لبث الفوضى مجددا في تونس، على حد زعمهم.

وتتهم عبير موسي، كثيرا، تنظيم الإخوان المسلمين بالسعي لإشعال حرب أهلية في تونس.وأوضحت عبير موسي، إن "جماعة الإخوان المسلمين في تونس لا يريدون دولة مؤسسات".وأشارت موسي لقناة "العربية" إلى أن "الإخوان وضعوا منظومة سياسية مغلقة في تونس"، وأكدت أنه "لن نخضع للأمر الواقع الذي فرضه الإخوان في تونس".وشددت على أنه "لا إصلاحات في تونس دون قطع العلاقة مع الإخوان، ولا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة التونسية". وقالت موسي في حوار سابق مع وكالة "سبوتنيك" إنها تدعم نظاما رئاسيا معدلا يكون للرئيس فيه صلاحيات تعيين الحكومة والمصادقة عليها دون الرجوع للبرلمان.

قد يهمك ايضا 

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس يقاضي عبير موسي