عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تتصدر قضية اللاجئين في ضوء ما تتعرض له "الأونروا" من حملة ممنهجة قائمة الأولويات

عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل

مجلس جامعة الدول العربية
القاهرة - محمد الشناوي

أعلنت الجامعة العربية أنه تقرر عقد الدورة العادية 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء المقبل برئاسة السودان، خلفًا للمملكة العربية السعودية، على أن يسبقها اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يومي الأحد والاثنين المقبلين.

وأكد السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في تصريح صحافي، أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة نظرًا للتطورات التي تشهدها الأوضاع في المنطقة ومحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بالمشاركة في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

قضية اللاجئين

وقال عفيفي إن قضية اللاجئين، في ضوء ما تتعرض له "الأونروا" من حملة ممنهجة، ستتصدر عنوان جلسة خاصة لمجلس الجامعة بناء على طلب الأردن، يتحدث خلالها المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، وسيحتل موضوع وقف المساهمات الأميركية في ميزانية الوكالة حيزا كبيرا من المناقشات. وأضاف عفيفي أن المفوض العام للأونروا سوف يعرض إحاطة كاملة خلال الاجتماع حول الوضع المالي للوكالة والموقف الحالي لها، علما بأن هناك اتصالات عربية تجري حاليا للنظر في كيفية التعامل مع الموقف.

وأوضح عفيفي أن هناك بنودًا أخرى سيتم مناقشتها خلال الاجتماع على رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية وليبيا واليمن، وعدد من القضايا الاجتماعية من بينها استراتيجية مواجهة العنف الجنسي لدى النساء.

300 ألف تلميذ فلسطيني يعانون مستقبلا غامضا

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن 300 ألف تلميذ فلسطيني يعانون مستقبلا غامضا بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤكدًا أن تلك الهجمة تستهدف تصفية قضية اللاجئين من دون أي اعتبار للتبعات الإنسانية والانعكاسات الاجتماعية والسياسية الخطيرة لهذه السياسة.

وجاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 102 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، والتي عقدت في مقر الجامعة في القاهرة، برئاسة العراق. وأشار أبو الغيط إلى أن نحو مليوني تلميذ في داخل سورية، وقرابة 700 ألف تلميذ سوري من أبناء اللاجئين، خسروا حقهم في التعليم بسبب النزاع المستمر بلا أفق للحل منذ سبع سنوات. وحذر من خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها بعض الدول العربية.

الأزمات العربية أفرزت حمولة ثقيلة من المشكلات الاجتماعية

وتابع "الأزمات العربية أفرزت حمولة ثقيلة من المشكلات الاجتماعية والأعباء الإنسانية التي ستتحملها دولنا ربما لعقود ولن تنوء بهذه الحمولة الدول التي ضربتها الأزمات فحسب، وإنما ستمتد آثارها إلى كافة الدول العربية تقريباً، سواء في صورة مباشرة أو غير مباشرة". وأكد أن أزمات اللاجئين وإعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية للمدن التي دمرها الإرهاب والصراعات تتطلبُ جهداً استثنائياً ورؤية شاملة لتغيير صورة المنطقة العربية من منطقة أزمات، إلى بؤرة للأمل والإنجاز.

وأكد أن القيادات والشعوب العربية قادرة على مجابهة تحديات التنمية حتى مع هذه الصعوبات الهائلة التي يفرضها انعدام الاستقرار والاضطراب الذي لا يزال يضرب بعض مناطق العالم العربي، ونوه إلى وجود خطط اقتصادية وتنموية طموحة تتبناها الكثير من الحكومات العربية.

ودعا إلى مواجهة البطالة والتي ما زالت، أكبر تهديد على الاستقرار الاجتماعي والسياسي للدول العربية، موضحا أن العاطلين عن العمل في العالم العربي بلغوا 17 مليوناً، بطالة الإناث تزيد على 43 في المائة، فيما المتوسط العالمي لا يتجاوز 12 في المائة، ومتوسط معدل البطالة في العالم العربي يتجاوز 10 في المائة، بينما هو 5.8 في المائة على المستوى العالمي، الأمر الذي يقرع أجراس الخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة

GMT 09:42 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج يغيرها الحب تماماً أبرزها الجوزاء والدلو

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 01:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العقيق أفخم أحجار خواتم زفاف عروس يناير ٢٠٢١
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia