هادي يترأس إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ناقش مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر مستجدات الأوضاع في اليمن

هادي يترأس إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هادي يترأس إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد

الرئيس عبد ربه منصور هادي
الرياض ـ سعيد الغامدي

ذكرت مصادر رسمية يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي عقد في مقر إقامته في الرياض اجتماعاً لكبار مستشاريه، بحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وأعضاء وفد المشاورات في السويد. وفيما يُعتقد أنه تلويح رئاسي بالاستمرار في العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية إذا رفضت الانصياع لمساعي السلام، ذكرت وكالة "سبأ" أن هادي استعرض في الاجتماع ما يتصل بالأوضاع الميدانية في مختلف الجبهات بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقياده المملكة العربية السعودية

ونسبت الوكالة إلى هادي قوله: "انطلاقاً من حرصنا الدائم نحو السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات الجسيمة، واستجابةً لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل ذلك كله دور الأشقاء في دول التحالف العربي، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عدة في جنيف وبيل و الكويت، لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 2216". وأضاف: "لقد ذهب وفدنا الوطني إلى المشاورات حاملاً معه قضية وطن ومصير شعب ومشروع بناء الدولة الاتحادية الجديدة، والمدعوم وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث".

أقرا ايضا

السعودية ترد على مجلس الشيوخ الأميركي بشأن خاشقجي

وحسب المصادر الرسمية نفسها، قدم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر خلال الاجتماع شرحاً موجزاً للوضع الميداني في مختلف الجبهات وخطوط التماسّ، مستعرضاً النجاحات والانتصارات المتوالية المحقَّقة على أكثر من صعيد، والتي أسفرت عن تحرير العديد من المديريات والمناطق والمواقع الاستراتيجية لإحكام الطوق وتضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات. ويرجح مراقبون أن الجماعة الحوثية ستحاول في الأيام المقبلة التنصل من اتفاق السويد عبر خلق مزيد من العراقيل أمام تنفيذه، خصوصاً في ظل التصعيد الميداني وأعمال التحشيد التي تقوم بها باتجاه الساحل الغربي ومناطق الحديدة. 

من جهة أخرى، استقبل هادي أمس السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وتأكيد مواصلة دعم الإدارة الأميركية لليمن وقيادته الشرعية وتفعيل جوانب التعاون بين البلدين على مختلف المستويات. وثمّن الرئيس اليمني مواقف الولايات المتحدة الداعمة والمساندة لليمن في الظروف كافة في إطار تنفيذ وتطبيق المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها القرار 2216، فيما أكد السفير الأميركي متانة العلاقة والتعاون بين البلدين في مختلف القضايا والملفات، ومنها ما يتصل بمساعي السلام، مشيداً بموقف وجهود فريق المشاورات الحكومي. وأشار إلى أن بلاده ستظل تراقب عن كثب وتدعم جهود السلام لمصلحة الشعب اليمني.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، قال خلال اجتماع لمجلس الوزراء في عدن، أول من أمس، إن "مشاورات السويد أثبتت للمجتمع الدولي أن الحكومة الشرعية لم ولن تكون عائقاً أمام أي جهد حقيقي للسلام في اليمن تحت سقف المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً والمدعومة دولياً". وأضاف: "تعاطينا بإيجابية كاملة انطلاقاً من مسؤوليتنا التاريخية والوطنية تجاه شعبنا، لكن الطرف الآخر (الحوثيون) لا يعبأ بالمعاناة والكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلابه على الشرعية، لذلك أبدى تعنتاً واضحاً في الموافقة على الملف الاقتصادي وفتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز".

وعن تقييمه لما نتجت عنه مشاورات السويد، قال رئيس الحكومة اليمنية إن "ما تم التوصل إليه في شأن الحديدة وموانئها خطوة أولى وتبقى العبرة في ضمان تنفيذه من دون إبطاء، وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم في هذا الجانب".

وقد يهمك ايضا

هادي يؤكد أهمية توحيد جهود وامكانات وزارة الدفاع اليمنية وتفعيل عمل أجهزتها

الرئيس عبد ربه منصور هادي" طلبنا من كافة الوحدات التابعة للجيش اليمني بعدم 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يترأس إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد هادي يترأس إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد



GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 23:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

وزير الخارجية الأردني يلتقي مسؤولة رومانية

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة تكبير العيون بالمكياج

GMT 12:51 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف عن سيارة bZ4X 2022 اول طراز كهربائي

GMT 07:45 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مستجدات الوضع الوبائي في مختلف ولايات تونس

GMT 18:00 2021 الجمعة ,30 إبريل / نيسان

سامسونج تسقط تفاحة أبل من عرش الهواتف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia