الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا الأربعاء لـدعم المسار الديمقراطي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا الأربعاء لـ"دعم المسار الديمقراطي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا الأربعاء لـ"دعم المسار الديمقراطي"

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - تونس اليوم

يتوجه الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم (الأربعاء) إلى ليبيا في زيارة، تعد الأولى من نوعها لرئيس تونسي منذ سنة 2012، وتأتي مباشرة بعد أداء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اليمين الدستورية في طبرق أمام مجلس النواب والمجلس الرئاسي، وكذلك أداء المجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، اليمين أمام المحكمة الدستورية في طرابلس، وهو ما يمثل مؤشراً على تجاوز حالة الانقسام السياسي.

ووفق مصادر دبلوماسية تونسية، فإن هذه الزيارة تكتسي أبعاداً سياسية، لأنها ستركز على مناقشة قضايا في غاية الأهمية، وأبرزها دعم الاستقرار الديمقراطي والأمني في ليبيا المجاورة، التي يعتبر أمنها بالنسبة لجل التونسيين من أمن تونس. كما تكتسي أبعاداً اقتصادية وتجارية، خاصة أن ليبيا تعتبر أحد أهم شركاء تونس الاقتصاديين.

وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد زار طرابلس بداية 2012، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، لكن بعد دخول ليبيا حالة من الانقسام السياسي تأثرت المعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين. لكن تونس ظلت مع ذلك محافظة على حيادها بين الطرفين المتنازعين، ودعت أكثر من مرة إلى عدم التدخل الأجنبي في ليبيا، وإلى الاحتكام للحوار لتجاوز الخلافات الداخلية التي ارتبطت بمحاور إقليمية.

وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، أمس، إن الزيارة تندرج في إطار «مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا، وربط جسور التواصل، وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين»، وهي «مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة، تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا، وتؤسس لتضامن شامل، يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء».

وهنأت الرئاسات الثلاث في تونس (الجمهورية والحكومة والبرلمان) عبد الحميد الدبيبة، بعد نيل حكومته ثقة البرلمان الليبي، وعبر الرئيس التونسي قيس سعيد عن عزمه فتح آفاق واسعة في كل المجالات مع ليبيا «لا تقوم فقط على المصالح المشتركة المألوفة بين الدول، بل على الأواصر العائلية الخاصة التي تجمع بين الليبيين والتونسيين».

وبهذا الخصوص، قال علي الذوادي، رئيس الغرفة الاقتصادية التونسية - الليبية، إن السلطات التونسية «مهدت الطريق لعودة المؤسسات والشركات التونسية إلى ليبيا المجاورة، وعليها إعادة فتح الخطوط التونسية على ليبيا براً وجواً وبحراً، وتوفير الاعتمادات المالية للمصدرين. إضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية أمام المستثمرين الليبيين، ومنحهم امتيازات وتسهيلات، مثل الإقامة وفتح حسابات بنكية في تونس.

وأوضح الذوادي أن تراجع العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية قارب نسبة 60 في المائة، إذ كان عدد المؤسسات الناشطة في ليبيا في حدود 1400 مؤسسة، لكن لم يتبق منها سوى تلك التي تنشط في قطاع المنتجات الغذائية وقطاع الأدوية.

مشيرا إلى أن المشاورات الأخيرة بين الطرفين توجهت بالأساس نحو القطاعات الحيوية في ليبيا، وهي الكهرباء والنفط، علاوة على الخدمات الإعلامية والمقاولات، التي ساهمت بدور فعال في بناء ليبيا خلال عقد السبعينات من القرن الماضي، وقال إنها على أتم الاستعداد للعودة واستعادة موقعها الهام على الساحة الليبية، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا:

رئيس تونس يلتقي ممثلين عن عائلات شهداء وجرحى ملحمة بن قردان

رئيس تونس يؤكّد أن من يسعى لاستثمار دماء الأبرياء لمصالحه السياسية أصبح مفضوحًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا الأربعاء لـدعم المسار الديمقراطي الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا الأربعاء لـدعم المسار الديمقراطي



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

الإعلامي أحمد خيري ينضم لفريق عمل قناة "Ten"

GMT 16:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 10:47 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

زيادة أماكن التزلج في كندا بسبب كورونا

GMT 12:18 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

آية الله ولعبة «القط والفأر»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia