المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس القضاء يحذر من فتنة وراء المطالبة بإنهاء الاقامة الجبرية لموسوي وكروبي

المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية

المنافسة على الانتخابات كانت بين رئيسي وروحاني
طهران ـ مهدي موسوي

اتهم المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الإيرانية إبراهيم رئيسي، الحكومة بتزوير الاقتراع وشراء الأصوات، داعياً مجلس صيانة الدستور والادعاء العام والجهاز القضائي، إلى التحقيق في النتائج التي أسفرت عن فوز الرئيس حسن روحاني في 19 الشهر الجاري. وهذه المرة الأولى التي يشكك رئيسي بنتائج الانتخابات بعدما قدمت حملته شكوى إلى مجلس صيانة الدستور في شأن خروق من جانب وزارة الداخلية التي أشرفت على الاقتراع. ونفت الوزارة الأمر، لكنها اعترفت بتأخر وصول بطاقات اقتراع إلى بعض المراكز بعد تمديد فترة التصويت بسبب إقبال كبير امتد إلى منتصف الليل.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان موقفي المرشحين الرئاسيين الخاسرين في 2009، مهدي كروبي ومير حسين موسوي، عندما اتهما السلطات بتزوير الانتخابات لمصلحة الرئيس محمود أحمدي نجاد، ما أدى إلى اضطرابات انتهت بوضعهما قيد الإقامة الجبرية.

وقال رئيسي الذي خسر الانتخابات بحصوله على 16 مليون صوت في مقابل 23 مليون صوت لروحاني، إن الخروق التي حدثت في الانتخابات لا سابق لها. وأضاف في خطاب أمام مناصريه في مشهد، حيث يشغل منصب "سادن العتبة الرضوية": "يعلم الجميع أن القوى الثورية تطالب بحقوقها عبر المنافذ القانونية، لكن إذا كانت هذه الانتخابات حدثت عبر هندسة معينة فهذا يؤثر في ثقة المواطنين".

ودعا وزارة الداخلية إلى الاعتذار للمواطنين الذين انتظروا ساعات طويلة أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وربط ذلك بدعم حكومي لروحاني ترافق مع حملة في وسائل الإعلام التي كانت تكيل التهم للمرشح المنافس.

وقوبلت تصريحات رئيسي التي أدلى بها ليل الأحد الإثنين بانتقادات من شخصيات أصولية، إذ حذر كاتب الافتتاحية في صحيفة "كيهان" محمد مهاجري، من استغلال هذا الموقف لـ تأزيم الأوضاع في الداخل الإيراني من جانب شخصيات أصولية تورطت في أحداث عام 2009 لكنها استطاعت التملص منها. وبدا أن مهاجري يلمح بذلك إلى اتهام أوساط أصولية عناصر مرتبطة بنجاد و "جبهة بايدراي" القريبة من المرجع محمد تقي مصباح يزدي بدفع رئيسي إلى التصعيد، في حين دعا روحاني في خطاب الفوز، المرشحين الرئاسيين الآخرين إلى مساعدته وفتح صفحة جديدة من التعاون لمعالجة مشكلات البلاد.

 ومن المقرر أن يعلن مجلس صيانة الدستور اليوم الثلاثاء، موقفه من نتائج الانتخابات بعد دراسة الاعتراضات المقدمة من الحملة الانتخابية للمرشح الأصولي.

من جهة أخرى، حذر رئيس الجهاز القضائي صادق لاريجاني من أنه يشتم رائحة فتنة من خلال مطالبة بعض المسؤولين بإنهاء الإقامة الجبرية لموسوي وكروبي، معتبراً أن البعض يريد استغلال الحال الشعبوية لرفع سقف المطالبات من أجل خلق فتنة تشبه إلى حد بعيد أحداث عام 2009. وانتقد روحاني الذي طالب خلال الحملات الانتخابية بالإفراج عن موسوي وكروبي ووعد مناصريه بإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليهما. ولفت لاريجاني إلى أن روحاني لا يملك صلاحية تمكنه من التدخل في شؤون القضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia