وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بحثوا مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع
روما - ريتا مهنا

ناقش وزراء داخلية مجموعة الدول السبع، (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة)، في اجتماع عقدوه في جزيرة أسكيا الإيطالية، وسائل مواجهة أحد أكبر التهديدات الأمنية للغرب، والمتمثل في العودة المحتملة لمقاتلين أجانب إلى أوروبا بعد سقوط معاقل تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وتوجه عشرات الآلاف من مواطني دول غربية إلى هذه المعاقل بين عامي 2014 و2016، قبل أن يعود بعضهم ويشنوا هجمات أوقعت عشرات القتلى.

وفيما يُعتبر منع التسلل إلى أوروبا عبر طريق الهجرة البحرية من ليبيا إحدى أهم هذه الوسائل، وهو ما أكده وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، وعد الاتحاد الأوروبي بتخصيص مزيد من الأموال للجهود التي تبذلها إيطاليا مع ليبيا من أجل الحد من تدفق المهاجرين إلى القارة العجوز.

وعلى هامش قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسيل، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك: اتفقت الدول الـ27 على منح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، دعماً أكبر لعمله مع السلطات الليبية، علماً أن إيطاليا لعبت دوراً رئيساً في تدريب قوات خفر السواحل الليبية على وقف تهريب البشر عبر مياهها الإقليمية، وتمويل إبرام حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، صفقات مثيرة للجدل مع ميليشيات ليبية لوقف انطلاق مراكب المهاجرين. وشدد تاسك على أن الأوروبيين يملكون فرصة حقيقية لإغلاق الطريق الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط انطلاقاً من ليبيا، والذين أكدت منظمات دولية عدة تراجع عددهم بنسبة 20 في المئة هذه السنة.

إلى ذلك، أعلن تاسك أن قادة الاتحاد قرروا تقديم أموال كافية إلى شمال أفريقيا، في إطار صندوق الاستثمار الذي تأسس قبل عامين للمساعدة في تنميتها الاقتصادية. لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر انتقد مجدداً الدول الأعضاء التي لم تساهم في الصندوق الأفريقي. وقال: دفعت دول أعضاء 175 مليون يورو حتى الآن، وهذا غير كافٍ.

وناقشت مجموعة السبع أيضاً مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال، لمنع تشكيلهم أخطاراً أمنية في السجون، والجوانب القانونية لمحاكمتهم، في ظل تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعتها، وإذا كان يمكن استخدام هذه الأدلة في محاكم داخلية.

وعلى هامش الاجتماع، وقعت الولايات المتحدة وإيطاليا مذكرة تفاهم تقنية لتبادل قواعد بيانات بصمات اليد لمحاولة كشف المتطرفين المحتملين الذين يتخفون في هيئة طالبي لجوء. وفي جلسة عمل ثانية، اتفقت دول المجموعة مع ممثلي عمالقة شركات التكنولوجيا في العالم، مثل "غوغل" و "فايسبوك"، على إزالة المحتوى المتطرف من الإنترنت خلال ساعتين من نشره.

وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الأميركي إيلين دوك: يتحرك أعداؤنا بسرعة على تويتر على سبيل المثال، ونحتاج إلى أن نواجههم بالسرعة ذاتها.
ووصف وزير الداخلية الإيطالي مينيتي، الاتفاق بأنه «خطوة أولى نحو تحالف كبير باسم الحرية في مواجهة الدور المهم الذي يلعبه الإنترنت في تجنيد المتطرفين وتدريبهم، إذ إن علاقة داعش بالإنترنت مثل علاقة السمك بالمياه».

أما وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، فشددت على ضرورة أن تتحرك الشركات في شكل أسرع، ليس فقط لإزالة المحتوى المتطرف، بل أيضاً لمنع نشره أصلاً. وأوضحت رود أن لندن ستعدل القوانين لإدانة من يتابعون ويشاهدون المحتوى المتطرف على الإنترنت بالسجن فترات قد تصل إلى 15 سنة. لكن جوليان ريتشاردز، الخبير في مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن والاستخبارات، استبعد أن تحذو بقية دول مجموعة السبع حذو بريطانيا في هذا المجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:33 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

استمتع بقضاء شهر عسل مُميّز في جزيرة موريشيوس

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 11:07 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ابرز موديلات فساتين خطوبة بأحزمة تحدد خصر العروس

GMT 06:49 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

رئيسي تجاهل عون!

GMT 09:58 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة غامضة تخطف "زيزو" من "سونسن" في حديقة حيوان الجيزة

GMT 19:30 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 11:42 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

هيونداي تكشف عن سيارتها الجديدة لمحبي المغامرات

GMT 09:54 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب في قطاع التعليم الثانوي في ولاية صفاقس التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia