الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

واشنطن ـ وكالات

صدر عن دار التنوير، الطبعة المترجمة من كتاب "سَنة الأحلام الخطيرة"،للفيلسوف السلوفينى سلافوى جيجك. يعلن المؤلّف فى الكتاب أنَّ سنة 2011 هى سَنة الخلاص، سَنة الخروج، وكيف لا؟ وقد تدفّق الناسُ إلى الشوارع فى مختلِف ربوع الأرض، ففى العالم الغربى خرج الناس ضدَّ الرأسمالية الموحشة، وفى العالم العربى خرج الناس ضدّ الظلم والقهر، خرج الناس آملين فى بعث العدالة الاجتماعية التى أصبحت فى تِعداد الموتى، وإذا كان جيجك يرى أنّ العالم يحتاج إلى شَحنة قوية من الشيوعية والموارد الطبيعية والأبحاث والمعرفة الرقمية من ثَم ستجنى الشعوبُ من ورائها أرباحًا، هذى الأرباحُ لا ينبغى أن تكون حكرًا على فئةٍ دون غيرها، فإنّ هذا هو ما قاله سلفًا "طه حسين" فى كتابه "الفتنة الكبرى" حينما تحدّث عن العدل الاجتماعى قائلًا "هو ما يجعل الناس سواءً أمام الثمرات التى قُدِّر لهم أن يعيشوا عليها، وتحقيقه ينتهى بالناس إلى اطمئنان لا يشوبه قلق، ورضًا لا يشوبه سخط، وأمن لا يشوبه خوف". كتاب به نظرةٌ فلسفية عميقة ثرية قِوامُها الواقعُ، وغايتُها الأملُ المنشود؛ وتأمّل نظرته فى واقع العالم الذى نعيشه الآن إذ يقول: "كلّ شيءٍ يدلُّ فى الوقت الراهن على عولمة الحروب الأهلية؛ لتحلّ محلّ نظام العولمة الذى خضعت له ملايينُ البشر فى الحقبة الماضية، ويدلّ أيضًا على طلاقٍ وشيكٍ بين الديمقراطية والرأسمالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك



GMT 10:26 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 10:21 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 13:28 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

طبعة جديدة من "المقامة اللامية" للعراقي جمعة اللامي

GMT 12:45 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 كتب جديدة تفتتح بها 2021

GMT 17:24 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

مؤلفة "هاري بوتر" تطرح سلسة جديدة عن عالم السحر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia