المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك

المؤسسات السياحية التونسية
تونس-تونس اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس الجامعة التونسيّة المطاعم السياحية، فؤاد بوسلامة، "أنّ مديونية المؤسسات السياحية تقدر بـ 4 آلاف مليار دينار وهي ديون متراكمة منذ 35 سنة وأن 58 بالمائة من هذه الديون هي نسبة الفائدة البنكية.وأشار إلى تراجع عائدات السياحة إلى حد يوم أمس، الأربعاء 2 جوان 2021، بنسبة 52 بالمائة مقارنة بسنة 2020.

كما فند نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل، هشام إدريس، " شبهات تهريب أموال إلى الخارج من قبل أصحاب النزل"، قائلا، " إن الأغلبية الساحقة لأصحاب المؤسسات السياحية هم أناس شرفاء ووطنيون ومن المستحيل أن يحولوا أموالا إلى الخارج". مضيفا، " مع وجود قواعد "الغافي" أصبح من المستحيل القيام بتحويل أموال إلى الخارج".

جاءت هذه الردود في إطار خلال جلسة عامة عقدت، الخميس، لإجراء حوار مع كلّ من الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية للمطاعم السياحية.وفي هذا السياق، تطرق النائب نعمان العش، إلى التجاوزات والتصرفات المخالفة للقانون لعدد من أصحاب النزل قائلا " ليس هناك احترام للملك العمومي البحري إلى جانب وجود تجاوزات على المستوى الهندسي والمعماري " مشيرا إلى تمتع أهل القطاع

بعديد الامتيازات، التي منحتها الدولة علاوة على استهلاك المواد المدعمة.وقال النائب ذاته، "جزء كبير من مديونية أصحاب النزل لدى البنوك لم تسدد، فضلا عن عدم خلاص فواتير الماء والكهرباء من قبل عدد من المؤسسات السياحية ".

وتابع "إن توفير فرص الشغل في القطاع السياحي ليس منة على الدولة ولا يصبح منطق لابتزاز الدولة". واثار في السياق ذاته، مسألة التشغيل الهش في قطاع السياحة.وطرح النائب رضا الزغبي، سؤالا بشأن المداخيل السياحية قائلا، "أين تذهب العائدات المالية للسياحة" مذكرا بأن هذا التساؤل قد جاء سابقا على لسان مسؤولين في الدولة وفي البنكالمركزي، مطالبا الفاعلين في هذا القطاع بتوضيح هذه المسألة إلى الرأي العام.

كما أجمع النوّاب على ضرورة تطوير المنتوج السياحي، داعين الفاعلين في القطاع إلى الترويج للسياحة الثقافية والسياحة الاستشفائية وسياحة الندوات والأعمال وغيرها.يذكر أن محافظ البنك المركزي السابق، الشاذلي العياري، تساءل خلال جلسة عامة بالبرلمان، في سنة 2017 عن عائدات السياحة في ظل المؤشرات الإيجابية المسجلة آنذاك، وقال العياري حرفيا، "وينهم فلوس السياحة، وين مشاو"، الأمر الذي فتح جدلا لدى الرأي العام مشككين في عدم التطابق بين العائدات ومؤشرات القطاع.

قد يهمك ايضا 

عودة الرحلات السياحية بداية من 19 أبريل في تونس

وزارة السياحة التونسية تعلن عن برمجة ثقافية لشهر رمضان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك المؤسسات السياحية التونسية مدينة بأربعة آلاف مليار دينار للبنوك



GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia