عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

فكيف إذا رأيت ديار قوم / وجيران لنا كانوا كرام

أكفكف عبرة العينين مني / وما بعد المدامع من لمام


قال عمرو بن العاص:

معاوي لا أعطيك ديني ولم أنل / بذلك دنيا فانظرن كيف تصنع


وقال الصلتان العبدي:

أرى أمة شهرت سيفها / وقد زيد في سوطها الأصبحي

بنجدية وحرورية / وأزرق يدعو الى أزرقي

فملتنا أننا مسلمون / على دين صديقنا والنبي


وقال غيره:

أهوى هوى الدين واللذات تعجبني / فكيف لي بهوى اللذات والدين


ولحميد بن ثور:

قصائد تستحلي الرواة نشيدها / ويلهو بها من لاعب الحي سامر

يعض عليها الشيخ إبهام كفه / وتخزى بها أحياؤكم والمقابر


عمرو بن سفيان له:

وقلنا لسفيان الهلالي مرة / أيحرم ضمّ العاشق المشتاق

لحبيبه من بعد نأي ناله / فأجاب لا والواحد الخلاق


وقال ابن المعتز:

الحب داء عضال لا دواء له / يحار فيه الأطباء النحارير

قد كنت أحسب أن العاشقين غلوا / في وصفه فإذا بالقوم تقصير


أما أبو ذؤيب فله:

أودى بنيّ وأعقبوني غصَّة / بعد الرقاد وعبرة لا تُقلع

سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم / فتُخُرموا ولكل جنبٍ مصرع

فغبرتُ بعدهم بعيشٍ ناصبٍ / وأخال أني لاحق مستتبع

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم / فإذا المنيّة أقبلت لا تُدفع


عدي بن زيد له:

فلو كنت الأسير ولا تكنه / إذا علمت معد ما أقول

وإن أهلك فقد أبليت قومي / بلاء كله حسن جميل

وما قصرت في طلب المعالي / فتقصرني المنية أو تطول


أما إبن العباد فقال:

لنار الهمّ في قلبي لهيب / فعفوا أيها الملك المهيب

فقد جاز العقاب عقاب ذنبي / وضجّ الشعر واستعدى النسيب

وفاضت عبرة مهج القوافي / وغصّصها التلهف والنحيب


رؤبة بن العجاج له:

أم الحليس لعجوز شهربة / ترضى من اللحم بعظم الرقبة


أخيراً كان هناك الذي قال:

أنا في أمري رشاد / بين غزو وجهاد

بدني يغزو عدوي / والهوى يغزو فؤادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما عر للفرزدق ورؤبة وغيرهما



GMT 17:34 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

GMT 11:14 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

شعر ايليا أبو ماضي وندرة حداد وجبران

GMT 18:22 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

أبيات جميلة لشعراء عرب

GMT 14:56 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ١

GMT 22:20 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

قصص هاذرة عن البشر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia