بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل

الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
الامم المتحدة - العرب اليوم

أعلنت الامم المتحدة الاثنين ان الجولة التي يعتزم امينها العام بان كي مون القيام بها الاسبوع المقبل الى شمال افريقيا للبحث خصوصا في قضية الصحراء الغربية لن تشمل المغرب خلافا لما كان مقررا في برنامج الزيارة الاصلي.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان "الامين العام لن يذهب الى الرباط. العاهل (المغربي) لن يكون هناك".

واضاف "بالطبع فان (الامين العام) سيسره الذهاب الى الرباط في اي وقت".

وكان الامين العام للامم المتحدة يعتزم خلال جولته المرتقبة زيارة كل من العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، والرباط، في محاولة للدفع قدما باتجاه حل النزاع المستمر منذ 40 عاما حول هذه المنطقة.

والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة يسيطر عليها المغرب ويقترح حكما ذاتيا موسعا لها تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر بإجراء استفتاء فيها لحق تقرير المصير.

وبعد محطتين في بوركينا فاسو وموريتانيا يومي الثالث والرابع من اذار/مارس، ينتقل بان الى الجزائر في الخامس منه لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف. وسيزور ايضا مكاتب بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لكن ليس مقرها العام في العيون.

وهذه أول زيارة للامين العام للمنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء الغربية.

وتنتشر بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية منذ 1991 للسهر على احترام وقف اطلاق النار بين المغرب وبوليساريو.

واكد دوجاريك ان "الامين العام له الحق طبعا في ان يزور اي بعثة لحفظ السلام ولكن يجب ان تعطي سلطات الامر الواقع في تلك المنطقة الاذن لطائرته بالهبوط هناك".

وكان كوفي انان سلف بان كي مون زار الرباط والعيون في 1998.

وينهي بان جولته في السابع من آذار/مارس في الجزائر.

وهذه اول زيارة يقوم بها بان الى شمال افريقيا ويخصصها للبحث في قضية الصحراء الغربية.

وسيطر المغرب على معظم مناطق الصحراء الغربية في تشرين الثاني/نوفمبر 1975 بعد انتهاء الاستعمار الاسباني، ما ادى الى اندلاع نزاع مسلح مع "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" (بوليساريو) استمر حتى 1991.

وتنشر الامم المتحدة بعثة لها في المنطقة منذ 1991 اساسا للسهر على احترام وقف اطلاق النار بين المغرب وبوليساريو.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا واسعا لهذه المنطقة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة على الاقل، تحت سيادتها.

في المقابل تريد البوليساريو تنظيم استفتاء لتقرير المصير.

وتتهم البوليساريو السلطات المغربية ب"استنزاف" خيرات الصحراء الغربية، وعلى رأسها الفوسفات (75% من الاحتياطي العالمي) والثروة السمكية (سواحل الصحراء من أغنى المناطق السمكية).

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل بان كي مون يزور شمال أفريقيا الأسبوع المقبل



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia