رفض مشاركة فرق تطوعية في نقل مكتبة المؤسس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفض مشاركة فرق تطوعية في نقل مكتبة "المؤسس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رفض مشاركة فرق تطوعية في نقل مكتبة "المؤسس"

مكتبة الملك عبدالعزيز
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

رفضت الجامعة الإسلامية مساهمة "متطوعين" في نقل مكتبة الملك عبدالعزيز إلى مقرها الجديد "الموقت" في الجامعة بعد قرار إزالة مبناها في المنطقة المركزية الموازي للحرم النبوي الشريف، مؤكدة أن الأمر يقع على عاتق المشرفين على المكتبة.

وكان عدد من المتطوعين المهتمين بالمخطوطات والتاريخ بالمدينة المنورة أبدوا استعدادهم للمشاركة في نقل محتويات المكتبة بكل ما تضمه من غرث تاريخي والمحافظة عليه وترقيمه، بعد أن ظهرت حالة المكتبة في الفترة الأخيرة بصورة لا تليق بالمكتبة، بحسب حديثهم ، مؤكدين أنهم سعوا إلى تكوين فرق تطوعية للمساعدة في نقل محتويات المكتبة، وحماية الإرث التاريخي من التلف، فيما استبعد مسؤولو الجامعة هذه الفكرة.

وبحسب مصادر صحيفة "الوطن" شهدت المكتبة قبيل قرار الانتقال اعتذار مديرها السابق من إدارة المكتبة ومواصلة العمل فيها لعدم توفر بعض الخدمات الأساسية في المكتبة، مثل الماء وعدم إصلاح أجهزة الحاسوب في المكتبة المتخصصة في عمليات البحث، بينما أغلقت بعض الأقسام المهمة مثل قسم القرآن الكريم منذ عدة أشهر أمام الزوار، في حين اشتكى القسم النسائي من كثرة القطط ومضايقتهن للزوار والعاملات، مما أجبر المسؤولين إلى توجيه موظفات القسم النسائي لتسجيل الحضور في الشؤون الإسلامية والأوقاف المرجع الأساسي للمكتبة.

المشرف على مكتبة الملك عبدالعزيز محمد سيد قال : نسقنا مع الجامعة الإسلامية لنقل محتوى المكتبة إليها، وإشراك الفرق التطوعية في عمليات نقل الإرث التاريخية غير واردة فهذا شأن يخص المشرفين على المكتبة تحت مسؤولية إدارة المكتبة.

من جهتها، قالت الباحثة والمتخصصة في تاريخ المدينة المنورة عبير بنت عبداللطيف النجار: إن هذا الكنز الذي وضع حجر الأساس له الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1393، وافتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1403، يعد من أكبر المكتبات العامة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

فيما أشار متخصصون إلى أنه بعد قرار إزالة المنطقة المركزية لصالح مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، تصاعدت مخاوف من تعرض هذه الكنوز المعرفية والعلمية والخاصة بتاريخ المدينة المنورة إلى خطر، وهو ما دفع نخبة من المتطوعات والمتطوعين للمساعدة في نقل محتويات المكتبة والإشراف عليها وذلك لما تحوي المكتبة من إرث عظيم، لكنهم لم يلقوا تجاوبا سواء من المسؤولين عن المكتبة أو الجامعة الإسلامية.

على صعيد آخر، تشارك الجامعة الإسلامية في معرض إسطنبول الدولي للكتاب في دورته الـ33 في الفترة من 8-16 نوفمبر الجاري، ويتوقع أن تشارك فيه حوالي 850 دار نشر من مختلف دول العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض مشاركة فرق تطوعية في نقل مكتبة المؤسس رفض مشاركة فرق تطوعية في نقل مكتبة المؤسس



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia