مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي

مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي
القاهرة ـ أ.ش.أ

تسلمت مكتبة الإسكندرية مقتنيات الفنان يوسف وهبي، في إطار جهودها للحفاظ على تاريخ مصر الحديث والمعاصر، بناءً على الدعوة التي تلقتها المكتبة من أسرة الفنان الكبير، بشخص ابن أخيه محمد يوسف إسماعيل وهبي الشهير بيوسف وهبي.
وتشمل هذه المقتنيات مذكراته الشخصية التي كتبها بخط يده، والتي يحكي فيها كل تفاصيل حياته، إضافة إلى 264 سيناريو لأفلام ومسرحيات، ومجموعة كبيرة من الأسطوانات ودفاتر يوميات فرقته المسرحية، ودفتر يومية حسابات مكتب يوسف وهبي لأعمال السينما والمسرح 1957، ودفتر «نمرة 2» الخاص بمسرح رمسيس بتاريخ 3 شباط (فبراير) 1932، ومجموعة من الوثائق الخاصة بلجنة الفنون التشكيلية، ولجنة الإرشاد الثقافي والمجلس القومي للثقافة والفنون والآداب والإعلام، ووثائق اجتماعات لجنة التمثيل العربي والغناء المسرحي، ونسخة من اللائحة الأساسية للائحة فن التمثيل العربي، وبرنامج رحلة فرقة يوسف وهبي. كما تضم المجموعة القيمة مكتبته الشخصية التي تحوي الكثير من الروايات والمسرحيات العالمية، والجوائز والإهداءات وشهادات التقدير التي حصل عليها فنان الشعب.
ولد وهبي في مدينة الفيوم، وكان والده عبدالله باشا وهبي يعمل مفتشاً للري في الفيوم ويقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف، وبدأ تعليمه في كتاب العسيلي في المدينة.
لم يزل تراث والده موجوداً، إذ إنه هو الذي حفر «ترعة عبدالله وهبي» في الفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم «مسجد عبدالله بك» المطل على كوبري مرزبان. هكذا، نشأ يوسف وهبي في بيت ذي شأن مادي وأدبي في مصر. وتلقى تعليمه في المدرسة السعيدية، ثم في المدرسة الزراعية بمشتهر، وشغف بالتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحي في سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوغ وأداء التمثيليات في النادي الأهلي والمدرسة، وعمل مصارعاً في «سيرك الحاج سليمان» حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك عبدالحليم المصري.
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم محمد كريم، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالي كيانتوني، وعاد إلى مصر عام 1921 بعد وفاة والده. وعمل بجد للنهوض بفن التمثيل في سبيل الارتفاع بمستوى المجتمع، فكون «فرقة رمسيس» من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل. وقدموا للفن المسرحي أكثر من ثلاثمئة رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة، ما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربي. وقد حصل على لقب «البكوية» عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم «غرام وانتقام» في سينما ريفولي بالقاهرة. توفي في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 1982 عن 84 سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي مكتبة الإسكندرية تتسلم مقتنيات يوسف وهبي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia