متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور

الامير ويليام في متحف الحرب
لندن - أ ف ب

 يعيد متحف "إمبيرييل وور ميوزيوم" (متحف الحرب الإمبراطوري) في لندن فتح أبوابه بعد أعمال ترميم ضخمة تزامنا مع الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.
فبعد أربعة أعوام من أعمال ترميم بلغت كلفتها 50 مليون يورو وعام واحد من الإغلاق بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2013 ثم كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو من العام الجاري، كثف المتحف الواقع في جنوب العاصمة البريطانية من الابتكارات التقنية لإحياء ذكرى الجهات الفاعلة في الحرب العالمية الأولى.
وفي قلب صالة العرض المخصصة لهذا الحدث، تتجول أطياف الجنود البريطانيين على الجدران. وهم يتحدثون تحت المطر إلى أن تذكرهم الغربان بأنها مجرد استراحة قصيرة قبل المعركة التالية.
ويشهد الزوار في هذا الخندق المرمم الذي يتخطى علوه المترين على الحياة اليومية للجنود الذين حاربوا خلال الحرب العظمى التي يحتفى هذه السنة بالذكرى المئوية لوقوعها.
وقال جيمس تايلور المؤرخ المشرف على صالة العرض المخصصة للحرب العالمية الأولى في المتحف لوكالة فرانس برس إن "هذا الحيز يحفز مخيلتنا، فالحرب تصور في أغلب الأحيان بالأبيض والأسود لكن كلها ألوان هنا".
وقد زودت القاعة بحوالى ستين جهازا رقميا، من أجهزة موسيقية وأخرى لأشرطة الفيديو وآلات للمؤثرات الخاصة وشاشات تعمل باللمس.
وصرحت مديرة المؤسسة ديان ليز أن القطع المعروضة في القاعة "لا تعكس الدمار والمعاناة والخسائر البشرية فحسب بل أيضا حس الابتكار والواجب والتفاني والأخوة والمحبة".
ووسط الصور الملتقطة بالأبيض والأسود، تذكر ساعة ذهبية ببسالة تشارلز فرايتس قائد القوات البحرية البريطاينة الذي أنقذ طاقمه وسفينته من الغواصات الألمانية.
وعلى مقربة من الساعة، تعرض علبة من الحلويات كانت ترسل إلى الجنود في أعياد الميلاد.
وعلقت لافتة فيها ثقوب من جراء الرصاص كتب عليها "لا تبقوا هنا" في المعرض الذي يعكس أيضا الحرب بفظاعتها وتداعياتها النفسية. وثبتت على الزجاج بعض أطراف الوجوه الاصطناعية. فقد أصيب 60 ألف جندي بريطاني في المجموع بإصابات في وجوههم ورؤوسهم خلال الحرب الممتدة من العام 1914 إلى العام 1918.
وتشمل مجموعة المتحف ما لا يقل عن 30 ألف قطعة مجمعة منذ العام 1917، "عندما لم يكن يعلم أحد إذا كنا سنكسب الحرب أم لا"،على حد قول جيمس تايلور.
ولم تعرض كل هذه القطع، غير أن بهو الأتريوم بات يقدم اكثر من 60 قطعة لم تعرض يوما للجمهور في طوابقه الثلاثة، من طائرات وسيارات وأسلحة ثقيلة.
وأقرت ديان ليز "لا نزال نتعايش مع ذكريات الحرب العالمية الأولى. وليس من الممكن استيعاب ما يحصل اليوم من دون معرفة ما حصل في الماضي".
وستفتح أيضا الطوابق الأربعة المتبقية من المتحف للزوار وهي خصصت للحرب العالمية الثانية ولمحرقة اليهود.
ويقدم المتحف مجموعة من الصور وثلاثة أفلام للبريطاني مارك نيفيل عن الحرب في أفغانستان كي يسمح لجمهوره بالتأمل في الحروب التي لا تزال تمزق العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور متحف الحرب في بريطانيا يعيد فتح أبوابه للجمهور



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia