لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

القاهره ـ وكالات

مرحلة جديدة على طريق القصيدة الجديدة "قصيدة النثر" يخطها الشاعر محمود قرني في ديوانه الجديد "لعنات مشرقية"، والتي يستلهم فيها التراث العربي القديم برؤية حداثية معمقة، مقدما حالة شعرية وإبداعية متميزة في "قصيدة طويلة" متعددة المقاطع يبحث خلالها الشاعر عن حقيقة "الشرق" ولعناته. وبرغم أوضاع السياسة إلا أن للإبداع حضوره في "مصر" ذات التماوج والاختلاف، فقد اقيم بالقاهرة ندوة لمناقشة ديوان "لعنات مشرقية" بحضور عدد من الشعراء والمبدعين المصريين بنقابة الصحفيين . ويبدأ مشهد مزدوج الصحفيين على سلم نقابة الصحافيين يهتفون رافضين لأن تجر مصر من جديد خلف قضبان أسر للحريات، وداخلها يؤكد الشاعر "عاطف عبدالعزيز" على أهمية "لعنات مشرقية" والذي يضعنا بقسوة أمام أنفسنا، لما يطرحه الديوان من أسئلة "تتعلق بالهوية والمعتقد والضمير. يتصاعد الهتاف بينما ينشد محمود قرني مقاطع من ديوانه فيقول:" في مثل هذه الساعة/قبل مئات السنين/ تتحدث ورد الأكمام إلى حيواناتها الأليفة..../ ثم حكت قصة الثعلب/ الذي خدع الحمار/ وعبر النهر فوق ظهره، مضطجعا،/ وبين يديه السيجار/ كما تحدث عن الغراب/ الذي ظل يلقي بالحصى المسموم/ في صحن قائد الجيش/ معتقدا أنه سيرث بزته/ لذلك فكرت في القديسين/ والأشقياء الذين مروا من هنا/ وصاروا مجرد نكات تتداولها الذئاب". ويتناول الشاعر "فتحي عبدالله" دفة الحديث ليؤكد أن الديوان بمثابة "بناء جديد لشعرية جديدة"، مشيرًا إلى تجربة "محمود قرني" والتي تمثل تمايزا خاصا وأهمية كبرى في سياق قصيدة النثر في مصر، فهي ليست تجربة أحادية، حيث تقوم على عناصر متنوعة مختلفة في حالة من الصراع والتمايز. ويشير فتحي عبدالله في قراءته النقدية لعالم "محمود قرني" أن من أهم عناصر تجربته الارتباط بالموروث الرمزي في شكله الإنساني، حيث انحاز للثقافة المصرية القديمة في بداية تجربته، حيث ديوانيه الأولين "حمامات الإنشاد"، "خيول على قطيفة البيت"، ثم انتقل بعد ذلك لانحياز للثقافة العالمية، وعمد فيها الشاعر الى الاعلاء من شأن ماهو مشترك بين الثقافات، وكان ذروه ذلك في ديوانه "هواء لشجرات العام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia