كتابات الروائية الجزائرية آسيا جبار تكتسي بعدًا عالميًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتابات الروائية الجزائرية آسيا جبار تكتسي بعدًا عالميًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتابات الروائية الجزائرية آسيا جبار تكتسي بعدًا عالميًا

الروائية الجزائرية آسيا جبار
وهران ـ واج

أبرز البعد العالمي لأعمال آسيا جبار في وهران خلال ملتقى دولي مخصص لهذه الشخصية البارزة للأدب الجزائري.
ويشارك زهاء خمسين جامعيا جزائريين وأجانب في هذا اللقاء الذي ينظم طيلة يومين بمبادرة من مخبر البحث في "اللغات والخطابات والحضارات والأدب" لجامعة وهران.
وتشكل "آسيا جبار: مسيرة امرأة أديبة. أدب ومقاومة والتمرير" الموضوع الرئيسي لهذه التظاهرة العلمية التي تهدف إلى "ترقية أعمال هذه الروائية الكبيرة بالجزائر"،  وفق المنظمين.
وأشارت السيدة فاطمة غرين-مجاد مديرة المخبر المذكور ورئيسة لجنة التنظيم إلى أن "حضور زهاء عشرين باحثا قدموا من القارات الخمسة في هذا الملتقى مؤشر إضافي على السمعة العالمية لآسيا جبار التي تمت ترجمة أعمالها إلى 23 لغة".
"وقد ساهمت آسيا جبار بشكل كبير في كتابة التاريخ والذاكرة والكفاح منأجل التحرير الوطني من خلال تكريمها للنساء المكافحات"  تضيف السيدة غرين-مجاد التي تعكف مع فريقها على إعداد مؤلف مخصص لهذه الروائية.
كما تم تسليط الضوء على الإشعاع الدولي لهذا الاسم الكبير للأدب الجزائري من قبل المشاركين في هذا اللقاء على غرار السيدة سيزا ييلانسيوغلو من جامعة قلعة سراي (تركيا) التي أشارت إلى أن "عند آسيا جبار تصبح الكتابة محركا للتاريخ".
"هناك مزج وثيق بين المؤلف (آسيا جبار) وشخصياته" كما لاحظت المتدخلة التركية مستندة إلى الرواية "الحب والفانتازيا"(1985) حيث "تصف الكاتبة بذكاء وضعية المرأة التي تواجه النظام الاستعماري".
ومن جهتها، ركزت السيدة كيرستن نوسونج من جامعة ليني (السويد) على كتاب"امرأة دون قبر" (2002) لتسليط الضوء على "تقنية آسيا جبار التي تكمن في إضفاء الخيال على الشهادات من أجل إدماج أفضل للتاريخ في الذاكرة الجماعية".
كما تميز هذا اللقاء بمشاركة السيدة كيوكو إيشيكاوا وهي مترجمة لكتاباتآسيا جبار إلى اللغة اليابانية والتي قدمت مداخلة حول "العطش" الذي يعد أول كتاب للروائية الجزائرية (1957).
واستقطب اللقاء جمع كبير من الحضور من طلبة وباحثين من جامعات مختلفةمن الوطن على غرار محمد داود مدير وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والأدب والفنون لوهران.
واعتبر السيد داود بأن "آسيا جبار تستحق التكريم الذي يقدم لها من خلالهذا الملتقى  علما أن هذه الكاتبة الجزائرية الكبيرة تشكل على الصعيد الثقافي مفخرةللبلاد والعالم العربي الإسلامي".
وقد ولدت آسيا جبار في 30 حزيران 1936 بشرشال و حازت على العديد من الجوائزالأدبية في مختلف البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية وكندا. وقد رشحت سنة 2004 لنيل جائزة نوبل للأدب قبل أن تصبح عضو في الأكاديمية الفرنسية في 2005.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابات الروائية الجزائرية آسيا جبار تكتسي بعدًا عالميًا كتابات الروائية الجزائرية آسيا جبار تكتسي بعدًا عالميًا



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia