قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة "مونوبولي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة "مونوبولي"

لعبة "مونوبولي"
باريس ـ أ ف ب

يبدو ان الحلم الذي كان يراود محبي لعبة "مونوبولي" بات وشيك التحقق، فبعد انطلاق هذه اللعبة الاميركية الشهيرة على مستوى العالم اجمع قبل 80 عاما، ستبدل العملات المقلدة فيها بقطع نقدية حقيقية في فرنسا.

وتقول فلورانس غيار مديرة هذه العلامة التجارية في مجموعة هاسبرو للالعاب "تحملنا رغبة في ان تبتكر شيئا مميزا، ولدى سؤالنا الفرنسيين، يقولون انهم يرغبون في ان يجدوا قطعا نقدية حقيقية في صناديق لعبة مونوبولي".

وبدأ تنفيذ هذه الفكرة في فرنسا الاثنين، ووزعت في الاسواق 69 علبة من اللعبة فيها قطع نقدية حقيقية، خمس من فئة 10 يورو، ومثلها من فئة 20 يورو، وعشر علب فيها خمس قطع من فئة 20 يورو، وقطعتان من فئة 50 يورو وقطعة واحدة من فئة 100 يورو.

لكن علبة واحدة من هذه اللعبة تحتوي على قطع نقدية كلها حقيقية، اي ما قيمته 20 الفا و580 يورو.

وتقول فلورانس غيار "نحن بذلك نحقق حلم الناس" مشيرة الى ان هذه العلب الثمانين "المحظوظة" ستوزع مع دفعة من 300 الف علبة ستطرح في الاسواق من نماذج مختلفة من هذه اللعبة، بما فيها نموذج يحاكي الطراز الاول للعبة الذي ظهر لاول مرة في العام 1935.

الا ان فرصة الحصول على واحدة من هذه العلب ضئيلة، اذ تطرح في الاسواق سنويا 500 الف نسخة من اللعبة توزع على كافة الاراضي الفرنسية.

وبدأ تنفيذ هذه العملية في منتصف شهر كانون الثاني/يناير الماضي في مشغل في شمال شرق فرنسا توزع منه كل النسخ الجديدة للعبة، وقد احيطت هذه العملية بسرية عالية.

وتوضح فلورانس غيار "اولا، لم يكن سهلا استقدام هذه القطع النقدية بشكل سري"، كما ان القطع النقدية الحقيقة تحتل مساحة اكبر بقليل في العلبة من القطع المقلدة.

ولذا بذلت جهود كبيرة في جعل العلب التي تحتوي على عملات حقيقية لا تبدو مختلفة في شيء عما سواها.

اما في ما يتعلق بالوزن، فان الفروقات بين العلب ذات العملات الحقيقية وغيرها لا يذكر.

قبل ثمانين عاما، اي في العام 1935، اسس رجل اميركي عاطل عن العمل هذه اللعبة اثر الازمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت العالم في العام 1929، وباع منها اكثر من 275 مليون نسخة وزعت في 114 بلدا.

وتقول فلورانس غايار "قواعد هذه اللعبة بسيطة، كل الناس يعرفونها".

والهدف من اللعبة ان يحطم اللاعب الطموحات التجارية لمنافسيه من خلال المبادلات العقارية، وهي كانت محظورة لوقت طويل في دول الاتحاد السوفياتي لاعتبارها تروج للمفاهيم الرأسمالية.

وساهم ثبات قوانينها وعناصرها واسماء الشوارع والساحات فيها بين نسخها المختلفة بتوسيع انتشارها.

ويستثنى من ذلك استبدال المكواة، احدى العناصر التي تشير الى احد اللاعبين، بهرة، وذلك في العام 2013 وبعد استقصاء آراء اللاعبين عبر الانترنت.

وبحسب استطلاع اعدته مجموعة هاسبرو، فان مونوبولي هي اللعبة الاكثر مبيعا في العالم، والاكثر شهرة في فرنسا.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي



GMT 15:44 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

20 طفلاً يرافقون وزيرة المرأة التونسية في معرض الكتاب

GMT 18:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الشؤون الدّينية التونسية تناقش حوكمة ملفي الحج والعمرة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia